سوق الألعاب في الزرقاء تشهد اقبالا خجولا

شهدت اسواق الزرقاء التجارية اقبالا خجولا على شراء الملابس واحتياجات العيد رغم انخفاض الاسعار ووفرة السلع. العديد من التجار قرروا تخفيض الاسعار لتكون بمتناول يد المواطنين واستغلال فترة العيد لبيع اكبر كمية. وشهدت سوق ألعاب الأطفال انتشارا واسعا خاصة على البسطات التي اغلقت الطرقات ما زاد في الطلب عليها من الاطفال المتسوقين والذين اعتبروا تسوقهم من اجل شراء الالعاب وليس الملابس والحلويات. وتقول فاطمة حسين "ربة منزل" إنها تحرص كل عام على شراء ألعاب لطفليها رغبة منها في إدخال البهجة والسرور عليهما، موضحة أن الطفل يرغب بأن يفرح مثل زملائه دون أن يعي ما يعانيه الوالدان من هموم الدنيا. بدورها، تقول سلوى الخطيب إنها مع كل ارتفاع للأسعار تلجأ إلى أسواق الجملة رغبة منها في التوفير وعدم الانسياق وراء استغلال التجار. واشار ايمن ابو سنينة "مع قدوم العيد يظهر جشع بعض التجار بشكل واضح وهو ما ينفر بعض المواطنين عن شراء الملابس والحلويات والالعاب ذات الثمن المرتفع". و أوضح خالد الزند صاحب محل للعب الأطفال أن أسعار الألعاب شهدت انخفاضا ملحوظا هذا العام دون معرفة السبب، مؤكدا تراكم الالعاب في المحلات التي تشهد اقبالا من الاهالي لإدخال الفرحة على قلوب اطفالهم. ويتفق جمال النادي "صاحب محل ألعاب وملابس" مع الزند حيث أوضح أن الأسعار انخفضت بشكل واضح، مشيرًا إلى أن سبب ذلك تراجع إقبال الشراء عن كل عام وتراكم البضائع التي كانت تباع بأسعار مرتفعة. ويقول أحمد ابوعطا ان الاسواق مليئة بكل متطلبات المواطنين الا ان الاوضاع المالية لدى المواطنين لا تسمح بتلبية مطالبهم واحتياجاتهم فتجد الاغلبية يذهبون الى محال الجملة والاقل سعرا. بترا