jo24_banner
jo24_banner

بَهدلتونا قدّام الأجانب .. 40 ألف باركينغ!

بَهدلتونا قدّام الأجانب .. 40 ألف باركينغ!
جو 24 :
ورد في صحيفة "الجمهورية": إنتظَر عشّاق كرة القدم ليلة 10 أيلول لمشاهدة نجومهم المفضّلين في "مباراة العمر"... لكنّهم شاهدوا "فشَل العمر". عند الإعلان عن المباراة، توجَّه عشّاق اللعبة إلى أماكن شراء التذاكر، لكنْ بعد المباراة "عَضّو أصابيعُن ندامة". تفاجَأ الجميع بهذا الحدث الذي يُعتبَر من الأضخم في تاريخ الرياضة اللبنانية، لأنّ أيّ حدثٍ عاديّ ممكن أن ينظّم بطريقة أفضل من تلك التي شاهدناها في مجمّع فؤاد شهاب جونيه، في ظلّ الفوضى العارمة التي اجتاحت هذا اللقاء...

40 ألف باركينغ!

عند وصولك إلى الملعب محاولاً دخولَ "الباركينغ" يقول أحد المنظّمين "ممنوع عالصحافيّي يصفّو هون"، فيأتي عامل "الفاليه" ويقول: "فيك تصِفّ جوّا بَس بدّك تدفَع 40 ألف!".

الأمن الخاص

طلبَ شابّ ذو احتياجات خاصة التقاطَ صورةٍ له مع النجم البرتغالي لويس فيغو، لكنّ أفراداً مِن شركة أمنٍ خاصة سارَعوا إلى إبعاده بطريقة "بشِعة"، وحاوَل فيغو ثنيَهم عن ذلك، لكن دون جدوى.

واقتحَمت شابّةٌ حسناء تحملُ عَلم البرازيل أرضَ الملعب للتعبير عن إعجابها بروبرتو كارلوس، الذي بادر إلى تحيتِها وسط محاولة الحَكم إبعادَها، لكن عند محاولةٍ أخرى من أحد الشبّان تقليدَ الفتاة تصَدّى له رجال الأمن وألقوه أرضاً وأشبَعوه ضرباً.

لا مكان للصحافة

تدخلُ الملعب فلا تجد أماكن مخصّصة للصحافة، وعند الطلب من المنظّمين تأمينَ مقاعد، يجيبون: "دبِّر راسَك، والله ما بَعرِف".

بعدها تكتشف أنّ هناك بطاقة أخرى للصحافيين (غير تلك التي حصلوا عليها قبل الحدث) عند مدخل المجمّع، لكنّ هذه البطاقة تحمل رقم مقعد بعيد جدّاً عن الملعب، أي بالكاد تستطيع رؤية اللاعبين، ما أجبَر غالبية الصحافيين على الجلوس أرضاً أو الوقوف بجانب المصوّرين.

المفاجأة "السارّة"

وكان التنظيم الإداري للحدث سيئاً جداً؛ فقد توجَّه الجمهور إلى أرض الملعب عند الساعة الخامسة عصراً "موعودين بمفاجأة"، لكنّ المفاجأة كانت تأخيرَ موعد المباراة من 8:30 إلى 9:30 !.

توقّعَ النجوم الأجانب مباراةً "نظيفة"، لكنّهم فوجئوا بشراسة اللاعبين اللبنانيين، والغريبُ في الأمر أنّ معلّق المباراة أصَرّ على اعتبار جميع اللاعبين اللبنانيين معتزلين، فيما هناك ثلاثة منهم لم يُنهوا مسيرتهم الكروية بعد، مِثل محمد قصّاص (الصفاء)، ورضا عنتر (التضامن صور)، وعباس عطوي (العهد).

موسى حجيج

في المقابل، أصَرّ الكابتن موسى حجيج على ربحِ المباراة بأيّ ثمن، فبَعد تعرّضِه للخشونة مرّاتٍ عدّة من قبَل بعض اللاعبين الأجانب، لجَأ إلى أسلوب "المشاغبة" وضربِ بويول بكوعه، ثمّ هاجَم تريزيغيه، لكنّ عنتر وكارلوس تمكّنا من «ضبط» الكابتن.

المباراة واللاعبون

وقاد الفرنسي ديفيد تريزيغيه منتخَب نجوم العالم السابقين للفوز على قدامى منتخب لبنان بنتيجة 4-3، في مباراة استعراضية أقيمت على ملعب جونيه البلدي، شمال بيروت، بحضور أكثر من عشرة آلاف مشاهد.

وتألّقَ تريزيغيه وفرَض نفسَه نجماً للمباراة بتسجيله ثلاثة أهداف، وأضاف الإنكليزي بول سكولز لاعب مانشستر يونايتد السابق الهدفَ الرابع.

وسجَّلَ أهداف قدامى منتخب لبنان رضا عنتر وموسى حجيج وعباس عطوي.

مثّلَ فريقَ النجوم كلٌّ من الفرنسي تريزيغيه، والإسباني كارليس بويول، والبرازيلي روبرتو كارلوس، والبرتغالي لويس فيغو، والإيطالي ماركو ماتيراتزي، والإنكليزي بول سكولز، والإسباني ميشيل سالغادو، والحارس الألماني يانس ليمان.

ومثّلَ الفريق اللبناني الحارس زياد الصَمد، واللاعبون محمد قصّاص، وموسى حجيج، ورضا عنتر، ووارطان غازاريان، ومالك حسون، وفؤاد حجازي، وبول رستم (جمال الحاج)، وعباس عطوي (فيصل عنتر).

تجدر الإشارة إلى أنّ أيّاً مِن أعضاء اتّحاد كرة القدم لم يحضر هذه المباراة.

(جوزف طوق - الجمهورية)
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير