النزيف يطيح بأحلام ديوكوفيتش في أمريكا المفتوحة
جو 24 :
لو كان نوفاك ديوكوفيتش، يحتاج فقط إلى الحصول على راحة طويلة للفوز بطولة أمريكا المفتوحة للتنس وإحراز ثالث ألقابه في البطولات الأربع الكبرى هذا العام لكان المصنّف الأول عالميًا قد تفوق على السويسري ستانيسلاس فافرينكا في النهائي أمس الأحد.
وبلغ ديوكوفيتش (29 عاما) نهائي أمريكا المفتوحة بعد اللعب لأقل من تسع ساعات إذ استكمل ثلاث فقط من أصل ست مباريات بالبطولة. واستفاد اللاعب الصربي من انسحاب ثلاثة لاعبين بسبب الإصابات.
ولعب فافرينكا في المقابل حوالي 18 ساعة قبل أن يبلغ النهائي.
لكن ديوكوفيتش - الحاصل على 12 لقبا بالبطولات الأربع الكبرى - تأثر بالإرهاق أولا وعانى من الألم في قدمه قبل أن يفوز اللاعب السويسري 6-7 و6-4 و7-5 و6-3.
ومع الوصول إلى المجموعة الأخيرة قال ديوكوفيتش إن حركته تأثرت بشدة بسبب نزيف في قدمه.
وبعد فوز ديوكوفيتش 7-1 في الشوط الفاصل للمجموعة الأولى بدا أنه قد يواصل مشواره بنجاح في الموسم الذي أصبح خلاله ثالث رجل فقط يحمل كل ألقاب البطولات الأربع الكبرى في آن واحد.
لكن فافرينكا - المعروف بقوة تحمله وامتلاكه ضربات خلفية قوية باستخدام يد واحدة - انتفض وفاز بالمجموعة الثانية.
ومع نهاية المجموعة الثالثة بعد 76 دقيقة ظهرت معاناة ديوكوفيتش بدنيا في الأشواط التالية بينما استمر صمود فافرينكا.
وفي الشوط الثاني للمجموعة الرابعة بدأ ديوكوفيتش يعاني من الألم خلال ضربات إرساله وكان يعرج بين النقاط. وبدا أن اللاعب الصربي يعاني من إصابة بشد عضلي أو إصابة بالساق.
وطلب ديوكوفيتش بشكل مثير للجدل وقتا للعلاج بعد تأخره 3-1 في المجموعة الرابعة ودخل الطبيب وحاول ربط أصابعه بضمادة.
وتكهن جون مكنرو - المعلق بشبكة ئي.إس.بي.إن التلفزيونية - أن يتعرض ديوكوفيتش لإصابة بشد عضلي وهي الإصابة غير المسموح بعلاجها من الطبيب داخل الملعب.
لكن ديوكوفيتش أوضح أن الشد العضلي لم يكن المشكلة وقال للصحفيين: "أصابع قدمي كانت تنزف. كانت تؤلمني عند الحركة."
ورغم أن ديوكوفيتش عاد إلى المباراة بقوة فإنه فشل مجددا في كسر إرسال فافرينكا وهو ما كلفه ربما خسارة المباراة بعدما نجح ثلاث مرات فقط من أصل 17 فرصة في كسر إرسال منافسه.
وقال ديوكوفيتش لاحقا إنه كان يفكر في عدم المشاركة في بطولة أمريكا المفتوحة هذا العام بسبب ما وصفه "بالإصابة الخطيرة جدا في ذلك الوقت" لكنه لم يسرد المزيد من التفاصيل.
وكان ديوكوفيتش يعاني من إصابة في المعصم وظهر بشكل متواضع في بطولة ويمبلدون وخرج من الدور الثالث. كما ودّع أولمبياد ريو بعد ذلك من الدور الأول. وفي بداية بطولة أمريكا المفتوحة ثارت تكهنات حول معاناة المصنف الأول من إصابة في الكتف.
وأكد ديوكوفيتش أنه اتخذ قرار المشاركة قبل أيام قليلة من انطلاق بطولة أمريكا وقال "لم أكن أعرف حقا هل سأشارك أم لا."
لكن رغم ذلك قال ديوكوفيتش إنه لا يوجد أي سبب يدعو للتوقع بأن تؤثر الإصابات على باقي مشواره في الموسم الجاري أو العام المقبل.
وبلغ ديوكوفيتش (29 عاما) نهائي أمريكا المفتوحة بعد اللعب لأقل من تسع ساعات إذ استكمل ثلاث فقط من أصل ست مباريات بالبطولة. واستفاد اللاعب الصربي من انسحاب ثلاثة لاعبين بسبب الإصابات.
ولعب فافرينكا في المقابل حوالي 18 ساعة قبل أن يبلغ النهائي.
لكن ديوكوفيتش - الحاصل على 12 لقبا بالبطولات الأربع الكبرى - تأثر بالإرهاق أولا وعانى من الألم في قدمه قبل أن يفوز اللاعب السويسري 6-7 و6-4 و7-5 و6-3.
ومع الوصول إلى المجموعة الأخيرة قال ديوكوفيتش إن حركته تأثرت بشدة بسبب نزيف في قدمه.
وبعد فوز ديوكوفيتش 7-1 في الشوط الفاصل للمجموعة الأولى بدا أنه قد يواصل مشواره بنجاح في الموسم الذي أصبح خلاله ثالث رجل فقط يحمل كل ألقاب البطولات الأربع الكبرى في آن واحد.
لكن فافرينكا - المعروف بقوة تحمله وامتلاكه ضربات خلفية قوية باستخدام يد واحدة - انتفض وفاز بالمجموعة الثانية.
ومع نهاية المجموعة الثالثة بعد 76 دقيقة ظهرت معاناة ديوكوفيتش بدنيا في الأشواط التالية بينما استمر صمود فافرينكا.
وفي الشوط الثاني للمجموعة الرابعة بدأ ديوكوفيتش يعاني من الألم خلال ضربات إرساله وكان يعرج بين النقاط. وبدا أن اللاعب الصربي يعاني من إصابة بشد عضلي أو إصابة بالساق.
وطلب ديوكوفيتش بشكل مثير للجدل وقتا للعلاج بعد تأخره 3-1 في المجموعة الرابعة ودخل الطبيب وحاول ربط أصابعه بضمادة.
وتكهن جون مكنرو - المعلق بشبكة ئي.إس.بي.إن التلفزيونية - أن يتعرض ديوكوفيتش لإصابة بشد عضلي وهي الإصابة غير المسموح بعلاجها من الطبيب داخل الملعب.
لكن ديوكوفيتش أوضح أن الشد العضلي لم يكن المشكلة وقال للصحفيين: "أصابع قدمي كانت تنزف. كانت تؤلمني عند الحركة."
ورغم أن ديوكوفيتش عاد إلى المباراة بقوة فإنه فشل مجددا في كسر إرسال فافرينكا وهو ما كلفه ربما خسارة المباراة بعدما نجح ثلاث مرات فقط من أصل 17 فرصة في كسر إرسال منافسه.
وقال ديوكوفيتش لاحقا إنه كان يفكر في عدم المشاركة في بطولة أمريكا المفتوحة هذا العام بسبب ما وصفه "بالإصابة الخطيرة جدا في ذلك الوقت" لكنه لم يسرد المزيد من التفاصيل.
وكان ديوكوفيتش يعاني من إصابة في المعصم وظهر بشكل متواضع في بطولة ويمبلدون وخرج من الدور الثالث. كما ودّع أولمبياد ريو بعد ذلك من الدور الأول. وفي بداية بطولة أمريكا المفتوحة ثارت تكهنات حول معاناة المصنف الأول من إصابة في الكتف.
وأكد ديوكوفيتش أنه اتخذ قرار المشاركة قبل أيام قليلة من انطلاق بطولة أمريكا وقال "لم أكن أعرف حقا هل سأشارك أم لا."
لكن رغم ذلك قال ديوكوفيتش إنه لا يوجد أي سبب يدعو للتوقع بأن تؤثر الإصابات على باقي مشواره في الموسم الجاري أو العام المقبل.