موسكو تامل في قرار اممي حول اتفاقها مع واشنطن حول سوريا
جو 24 : عبر غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي عن الأمل في أن يدعم مجلس الأمن الدولي هذا الشهر اتفاقها مع واشنطن حول سوريا من أجل تجنب تفسيرات خاطئة له.
وقال غاتيلوف في حديث لوكالة "إنترفاكس"نشر اليوم الخميس ، إن مرحلة نشطة من المشاورات بهذا الشأن ستبدأ في مجلس الأمن الدولي الأسبوع المقبل، مؤكدا أن موسكو مهتمة بعدم المماطلة في التوصل إلى اتفاق في هذا المجال.
وأضاف "إذا وافق مجلس الأمن الدولي على الاتفاق الروسي الأمريكي بسرعة فإن ذلك سينعكس إيجابا على تعزيز نظام وقف إطلاق النار وإيجاد سبل للتسوية السياسية في سوريا. ولا أستطيع الآن تحديد موعد معين لأن العملية أطلقت للتو ويجب إجراء نقاش ومشاورات مع جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي، وبعد ذلك سيتخذ المجلس مثل هذا القرار، إذا اعتبر هذا ممكنا".
وقال نائب وزير الخارجية الروسي إن روسيا والولايات المتحدة ستقومان في الأيام القريبة المقبلة بتدشين مركز تنفيذي مشترك في جنيف من أجل تنسيق الضربات الموجهة للإرهابيين.وتعليقا على تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونير بأن الاتفاق الروسي الأمريكي الذي تم التوصل إليه في 9 أيلول في جنيف ينص على توجيه ضربات إلى "جبهة النصرة" دون "داعش"، قال غاتيلوف "على خبراء الدولتين أن يتوصلوا إلى اتفاق محدد بهذا الشأن. وفي حالة حلب، فإن "جبهة النصرة" تعمل هناك في أغلب الأحوال. لكن من حيث المبدأ يوجد فهم مشترك لمواصلة توجيه الضربات ضد "داعش" و"جبهة النصرة"، وهذان التنظيمان أدرجا في قائمة العقوبات الأممية ويعتبران إرهابيين، ونظام وقف إطلاق النار لا يشملهما".
وقال غاتيلوف في حديث لوكالة "إنترفاكس"نشر اليوم الخميس ، إن مرحلة نشطة من المشاورات بهذا الشأن ستبدأ في مجلس الأمن الدولي الأسبوع المقبل، مؤكدا أن موسكو مهتمة بعدم المماطلة في التوصل إلى اتفاق في هذا المجال.
وأضاف "إذا وافق مجلس الأمن الدولي على الاتفاق الروسي الأمريكي بسرعة فإن ذلك سينعكس إيجابا على تعزيز نظام وقف إطلاق النار وإيجاد سبل للتسوية السياسية في سوريا. ولا أستطيع الآن تحديد موعد معين لأن العملية أطلقت للتو ويجب إجراء نقاش ومشاورات مع جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي، وبعد ذلك سيتخذ المجلس مثل هذا القرار، إذا اعتبر هذا ممكنا".
وقال نائب وزير الخارجية الروسي إن روسيا والولايات المتحدة ستقومان في الأيام القريبة المقبلة بتدشين مركز تنفيذي مشترك في جنيف من أجل تنسيق الضربات الموجهة للإرهابيين.وتعليقا على تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونير بأن الاتفاق الروسي الأمريكي الذي تم التوصل إليه في 9 أيلول في جنيف ينص على توجيه ضربات إلى "جبهة النصرة" دون "داعش"، قال غاتيلوف "على خبراء الدولتين أن يتوصلوا إلى اتفاق محدد بهذا الشأن. وفي حالة حلب، فإن "جبهة النصرة" تعمل هناك في أغلب الأحوال. لكن من حيث المبدأ يوجد فهم مشترك لمواصلة توجيه الضربات ضد "داعش" و"جبهة النصرة"، وهذان التنظيمان أدرجا في قائمة العقوبات الأممية ويعتبران إرهابيين، ونظام وقف إطلاق النار لا يشملهما".