10 آلاف طن صادرات الزيتون من الأردن لـ"إسرائيل" سنويا
قال أمين سر الجمعية الأردنية لمصدري منتجات الزيتون، المهندس موسى الساكت "إن معدل تصدير ثمار الزيتون إلى (إسرائيل) يصل إلى 10 آلاف طن سنويا".
ودعا الساكت الحكومة إلى ضرورة وقف تصدير ثمار الزيتون إلى (إسرائيل)؛ لأن الزيت المصنع من هذه الثمار تتم إعادة تصديره إلى الأسواق العالمية على أنه منتج إسرائيلي.
وأكد الساكت انخفاض أسعار زيت الزيتون لهذا الموسم بنسبة 14 % مقارنة بالموسم الماضي.
وبين الساكت في تصريح لـ"الغد"، أن أسعار زيت الزيتون تراجعت بواقع 10 دنانير للصفيحة وزن 16 كيلوغرما لتتراوح من 60 إلى 65 دينارا، بعد أن كانت العام الماضي تتراوح من 70 إلى 75 دينارا.
ولفت الساكت إلى أن انخفاض أسعار زيت الزيتون يرجع إلى توفر كميات أكبر من العام الماضي في ظل تراجع القدرة الشرائية لدى المواطنين بفعل ارتفاع تكاليف المعيشة.
وبحسب الساكت، يبلغ معدل إنتاج زيت الزيتون لهذا العام نحو 25 ألف طن، في حين تقدر معدلات الاستهلاك بـ22 ألف طن.
إلى ذلك، حذر الساكت من وجود زيت مهرب ذي جودة رديئة من دول مجاورة؛ إذ يباع في السوق المحلية على أنه زيت منتج محلي وبأسعار لا تتجاوز 30 دينارا للصفيحة وزن 16 كيلوغراما. وأوضح الساكت أن عملية دخول الزيت المهرب الى المملكة تتم من خلال وضعه في أكياس وتتم تعبئته في عبوات وبيع في السوق المحلية على أنه منتج محلي.
ودعا الساكت المواطنين إلى ضرورة شراء زيت الزيتون من المعاصر بشكل مباشر وعدم اللجوء إلى الباعة المتجولين لضمان عدم تعرضهم لمحاولات الغش والخداع.
وبين الساكت أنه، في بداية كل موسم زيت الزيتون، تطالب الجهات الحكومة بضرورة الحد من دخول الزيت المهرب للمملكة، بينما ليست هناك حلول واضحة تحد من هذه الظاهرة.
وأكد الساكت أن الزيت المهرب يشكل ضررا كبيرا على المزارع كون الزيت المهرب ذا جودة رديئة وغير معروف ويباع على أنه منتج محلي. الغد