قراءة في ثانية عمان ..ثلاث قوائم للاسلاميين سيأكل بعضهم بعضا
جو 24 :
محرر الشؤون الانتخابية - تستعر المنافسة في الدائرة الثانية - عمان بين قوائم المترشحين على مقاعد الدائرة الستة ،وهي الدائرة التي يبدو ان حزب جبهة العمل الاسلامي يتوقع ان ينال بها حصة الاسد .
الملفت للنظر ان الحزب الذي اكد انه يراهن على فوز مرشحه عبدالله العكايلة ليقود ممثلي الاخوان في مجلس النواب الثامن عشر، قرر خوض الانتخابات في الدائرة الثاني بثلاث قوائم تأكل كل منها من فرص وحصص الاخريات بالفوز بمقاعد الدائرة الستة.
المترشحون عن حزب الجبهة يخوضون امتحانا صعبا للغاية، وكل منهم يستشعر الخطر من حلفائه، اعضاء التيار نفسه، قبل ان يفكر ببقية القوائم المترشحة في ذات الدائرة الانتخابية، ويبدو ان كل قائمة تلقت ذات التطمينات والوعود من قيادة الحزب الذي من المؤكد انها ستحسم خياراتها في اللحظة الاخيرة، وسيجري استبعاد قائمة او اكثر لصالح قائمة واحدة ستصب كوادر الحزب بثقلها التصويتي من اجل انجاحها، وخاصة ان المشهد الانتخابي في هذه الدائرة تحديدا على درجة كبيرة من التعقيد ..
يحق-وحسب القوائم النهائية المعتمدة لدى الهيئة المستقلة للانتخاب- لقرابة ال ٤٠٢ ألف من سكان الدائرة الثانية في عمان التصويت في الانتخابات القادمة. ويعتقد وحسب التقديرات الاولية ان نسب التصويت لن تزيد ابدا - وفي اكثر التوقعات تفاؤلا - عن ٢٥٪ بمعنى ان عدد المقترعين فعلا لن يزيد ابدا عن ١٠٠ الف مقترع .
واذا ما عرفنا ان هناك ١٢ قائمة يتنافسون على ستة مقاعد وبعض هذه القوائم لديها ثقلها العشائري والمناطقي وهي غالبا ما تحافظ على تمثيلها في مجالس النواب، ومن بين هذه الكتل الوازنة نذكر (كتلة رائد الكوز، كتلة يحيى السعود، كتلة يوسف القرنة المتحالف مع الزميل عمر كلاب، كتلة عبد المحسيري، كتلة عمر قراقيش الذي خسر الانتخابات الماضية بفارق ٢٠ صوتا)، فان فرص نجاح ثلاثة مترشحين عن حزب جبهة العمل مستبعدة تماما وتكاد تكون مستحيلة .
توزيعة قوائم الاخوان مربكة لغاية فهناك خمسة مترشحين في قائمة عبدالله العكايلة ومثلهم في قائمة ايوب خميس ،في حين ان قائمة موسى الوحش تضم سبعة مترشحين بما فيهم الكوتا النسائية ،وهذه التوزيعة تشي بان الثقل سينصب حتما لصالح قائمة الوحش التي تضم خضر المشايخ واخرين.
٧٥ مترشحا في ١٢ قائمة يصلون الليل في النهار سعيا للوصول الى قبة البرلمان في ثانية عمان ،ويبدو ان بعضهم مضطرون للخوف من منافسة غير عادلة ،اذا ما انحاز حزب الجبهة لصالح فريق دون بقية المترشحين الذين وعدوا بدعم ونصرة الحزب ،وهذا ما سيحدث دون ادنى شك.الامر الذي سيحدث صدعا كبيرا لا يمكن رأبه في جسد انهكته الانقسامات والصراعات والانشقاقات ،وبات ضعيفا مهزوزا محدود الخيارات ..
الملفت للنظر ان الحزب الذي اكد انه يراهن على فوز مرشحه عبدالله العكايلة ليقود ممثلي الاخوان في مجلس النواب الثامن عشر، قرر خوض الانتخابات في الدائرة الثاني بثلاث قوائم تأكل كل منها من فرص وحصص الاخريات بالفوز بمقاعد الدائرة الستة.
المترشحون عن حزب الجبهة يخوضون امتحانا صعبا للغاية، وكل منهم يستشعر الخطر من حلفائه، اعضاء التيار نفسه، قبل ان يفكر ببقية القوائم المترشحة في ذات الدائرة الانتخابية، ويبدو ان كل قائمة تلقت ذات التطمينات والوعود من قيادة الحزب الذي من المؤكد انها ستحسم خياراتها في اللحظة الاخيرة، وسيجري استبعاد قائمة او اكثر لصالح قائمة واحدة ستصب كوادر الحزب بثقلها التصويتي من اجل انجاحها، وخاصة ان المشهد الانتخابي في هذه الدائرة تحديدا على درجة كبيرة من التعقيد ..
يحق-وحسب القوائم النهائية المعتمدة لدى الهيئة المستقلة للانتخاب- لقرابة ال ٤٠٢ ألف من سكان الدائرة الثانية في عمان التصويت في الانتخابات القادمة. ويعتقد وحسب التقديرات الاولية ان نسب التصويت لن تزيد ابدا - وفي اكثر التوقعات تفاؤلا - عن ٢٥٪ بمعنى ان عدد المقترعين فعلا لن يزيد ابدا عن ١٠٠ الف مقترع .
واذا ما عرفنا ان هناك ١٢ قائمة يتنافسون على ستة مقاعد وبعض هذه القوائم لديها ثقلها العشائري والمناطقي وهي غالبا ما تحافظ على تمثيلها في مجالس النواب، ومن بين هذه الكتل الوازنة نذكر (كتلة رائد الكوز، كتلة يحيى السعود، كتلة يوسف القرنة المتحالف مع الزميل عمر كلاب، كتلة عبد المحسيري، كتلة عمر قراقيش الذي خسر الانتخابات الماضية بفارق ٢٠ صوتا)، فان فرص نجاح ثلاثة مترشحين عن حزب جبهة العمل مستبعدة تماما وتكاد تكون مستحيلة .
توزيعة قوائم الاخوان مربكة لغاية فهناك خمسة مترشحين في قائمة عبدالله العكايلة ومثلهم في قائمة ايوب خميس ،في حين ان قائمة موسى الوحش تضم سبعة مترشحين بما فيهم الكوتا النسائية ،وهذه التوزيعة تشي بان الثقل سينصب حتما لصالح قائمة الوحش التي تضم خضر المشايخ واخرين.
٧٥ مترشحا في ١٢ قائمة يصلون الليل في النهار سعيا للوصول الى قبة البرلمان في ثانية عمان ،ويبدو ان بعضهم مضطرون للخوف من منافسة غير عادلة ،اذا ما انحاز حزب الجبهة لصالح فريق دون بقية المترشحين الذين وعدوا بدعم ونصرة الحزب ،وهذا ما سيحدث دون ادنى شك.الامر الذي سيحدث صدعا كبيرا لا يمكن رأبه في جسد انهكته الانقسامات والصراعات والانشقاقات ،وبات ضعيفا مهزوزا محدود الخيارات ..