تقرير للبنك الدولي: اللاجئون باتوا يطرحون تحديا كبيرا للدول المستضيفة
جو 24 : أفاد تقرير للبنك الدولي ان اللاجئين باتوا يطرحون تحديا كبيرا للدول النامية التي تستقبل 95% من الفارين من عشرات النزاعات المستمرة بمعظمها منذ ربع قرن.
وبين تقرير البنك ومقره واشنطن 15 دولة تستقبل العدد الاكبر من اللاجئين ومنها تركيا ولبنان والاردن الدول المجاورة لسوريا 27% من مجمل اللاجئين في العالم. وتستقبل باكستان وايران المجاورتين لافغانستان 16% من اللاجئين. وتستقبل اثيوبيا وكينيا المجاورتين للصومال وجنوب السودان 7% منهم.
يضاف الى ذلك الدول التي تتعرض لحركة نزوح داخل حدودها مثل كولوميبا والعراق ونيجيريا واوكرانيا والكونغو. واضاف التقرير ان بعض الدول الغنية في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية "فتحت ابوابها لكن معظمها يتردد في تحمل المسؤوليات الدولية بمستوى كبير".
وقال كزافييه دفيكتور الذي اعد التقرير ان وجود هؤلاء الاشخاص المحرومين "يؤثر على آفاق تطور البلدان التي تستقبلهم" و "ينمي ايضا ردود فعل معادية للاجانب حتى في الدول الغنية".
ودعا البنك الدولي البلدان المتطورة الى تقديم مزيد من القروض والهبات الى الدول التي تستقبل لاجئين. ويعيش 65 مليون شخص او 1% من سكان العالم "في هجرة قسرية" وبينهم 24 مليون لاجىء وطالب لجوء عبروا الحدود و 41 مليون نازح داخل بلدانهم.
وخلال السنوات الخمس والعشرين الماضية تسببت النزاعات نفسها تقريبا بفرار معظم هؤلاء الاشخاص من افغانستان والعراق وسوريا وبوروندي و الكونغو والصومال والسودان وكولومبيا والقوقاز ويوغوسلافيا السابقة. وسوريا البلد الوحيد الذي تحول اكثر من 25% من سكانه الى نازحين او لاجئين. ونصف النازحين مشردون بعيدا عن مواطنهم منذ اكثر من اربع سنوات وفق التقرير الذي كشف انه بشكل عام تصل حركة فرار السكان الى ذروتها بعد اربع سنوات من بدء النزاع.
وبين تقرير البنك ومقره واشنطن 15 دولة تستقبل العدد الاكبر من اللاجئين ومنها تركيا ولبنان والاردن الدول المجاورة لسوريا 27% من مجمل اللاجئين في العالم. وتستقبل باكستان وايران المجاورتين لافغانستان 16% من اللاجئين. وتستقبل اثيوبيا وكينيا المجاورتين للصومال وجنوب السودان 7% منهم.
يضاف الى ذلك الدول التي تتعرض لحركة نزوح داخل حدودها مثل كولوميبا والعراق ونيجيريا واوكرانيا والكونغو. واضاف التقرير ان بعض الدول الغنية في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية "فتحت ابوابها لكن معظمها يتردد في تحمل المسؤوليات الدولية بمستوى كبير".
وقال كزافييه دفيكتور الذي اعد التقرير ان وجود هؤلاء الاشخاص المحرومين "يؤثر على آفاق تطور البلدان التي تستقبلهم" و "ينمي ايضا ردود فعل معادية للاجانب حتى في الدول الغنية".
ودعا البنك الدولي البلدان المتطورة الى تقديم مزيد من القروض والهبات الى الدول التي تستقبل لاجئين. ويعيش 65 مليون شخص او 1% من سكان العالم "في هجرة قسرية" وبينهم 24 مليون لاجىء وطالب لجوء عبروا الحدود و 41 مليون نازح داخل بلدانهم.
وخلال السنوات الخمس والعشرين الماضية تسببت النزاعات نفسها تقريبا بفرار معظم هؤلاء الاشخاص من افغانستان والعراق وسوريا وبوروندي و الكونغو والصومال والسودان وكولومبيا والقوقاز ويوغوسلافيا السابقة. وسوريا البلد الوحيد الذي تحول اكثر من 25% من سكانه الى نازحين او لاجئين. ونصف النازحين مشردون بعيدا عن مواطنهم منذ اكثر من اربع سنوات وفق التقرير الذي كشف انه بشكل عام تصل حركة فرار السكان الى ذروتها بعد اربع سنوات من بدء النزاع.