تحذيرات من فوضى تلازم قطاع الالبسة.. وهجرة رؤوس الاموال
أعلنت النقابة العامة لتجارالالبسة والاقمشة والأحذية أن أداء القطاع تراجع بنسبة 40% في موسمي المدارس وعيد الأضحى المبارك للعام الجاري مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وبينت النقابة في بيان لها أن التراجع ظهر نتيجة المقارنة في اعمال القطاع خلال الفترة ما بين 15/8 إلى 1/9 من العام الجاري والعام الماضي وذلك بعد متابعة العديد من مناطق المملكة.
وفي التفاصيل أظهرت نتائج المقارنة التي اجرتها النقابة أن نسب التراجع جاءت على النحو التالي وسط البلد تجارة التجزئه 40% وسط البلد تجارة الجملة 60% جبل الحسين 40% المولات في عمان 30% جبل الهاشمي 40% الوحدات 45% الزرقاء 45% الزرقاء الجديدة، 30% إربد.
وتعزو النقابة سبب التراجع إلى ارتفاع الكلف على بضائع القطاع من البسة وأحذية بسبب الرسوم الجمركية والضرائب المباشرة، اضافة إلى تراجع القوة الشرائية للمستهلكين بسبب انخفاض مستوى الأجور مما انعكس على مستوى انفاق الأسرة الأردنية و تراجع أولوية انفاقها على الالبسة والأحذية إلى المرتبة الخامسة بعد الإنفاق على الغذاء و الصحة والتعليم و المواصلات.
وحذرت النقابة من الفوضى التي تلازم القطاع و المتمثله بالبيع الأكتروني الذي لا يوجد له قانون ينظمه، اضافة إلى عشوائية منح التراخيص دون ضوابط في امانة عمان الكبرى والبلديات.
وأشارت إلى أن قطاعها يعاني من تداخل صلاحيات بعض الدوائر الرقابية مثل دائرة المواصفات والمقاييس ودائرة الجمارك، اضافة إلى عدم وضوح متطلبات هذه الجهات وعدم وجود ضوابط لها والتوسع في منح الضابطية العدلية دون مبرر يستوجب ذلك.
ونوهت النقابة إلى أن هذا النهج في التعامل مع القطاع يدفع إلى هجرة رؤوس الأموال المحلية و عزوف الاستثمار الأجنبي.
ودعت النقابة الحكومة إلى ضرورة التدخل العاجل خشية انهيار القطاع تماما، مشددة على ضرورة ايجاد حلول جذرية من خلال تدارس التحديات التي تواجهه.
تابعو الأردن 24 على 
