السفيرة ويلز: الاردن اظهر قيادة متميزة بالتعامل مع ازمة اللاجئين
جو 24 :
قالت السفيرة الأميركية في عمان أليس ويلز، ان الرئيس الامريكي باراك اوباما وجه دعوة الى جلالة الملك عبدالله الثاني للمشاركة بقمة القادة حول اللاجئين، التي تعقد في العشرين من الشهر الحالي، على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، حيث اظهر الاردن قيادة متميزة وشجاعة سياسية وتفكيرا متقدما في كيفية التعامل مع ازمة اللاجئين العالمية.
وتهدف القمة التي يشارك فيها: رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين، ورئيس الوزراء الإثيوبي هاليريم ديسلن، والأمين العام للامم المتحدة بان كي مون، إلى توسيع شبكة الأمان الإنساني، وإيجاد فرص أكثر استدامة وطويلة المدى للاجئين.
واضافت ويلز خلال مؤتمر صحفي عقدته بمقر السفارة الاميركية في عمان اليوم الأحد، أن الأردن يستحق منا جميعاً إظهار التقدير والعرفان، كما أننا فخورون بدعم التزام الأردن بتوفير مستقبل منتج للاجئين سواء على المدى القصير من خلال تسخير مهاراتهم وعمالتهم لبناء اقتصاد الأردن، أو على المدى الطويل من خلال استفادة جيل السوريين الذين تعلموا وعملوا في الأردن من مهاراتهم لإعادة بلدهم على ما كانت عليه بعد العودة إليها، وتعتبر هذه الخطوات مثالاً آخر على كرم الأردنيين تجاه جيرانهم في المنطقة.
وقالت إننا نعي التحديات الأمنية والإنسانية التي يواجهها الأردن في تحديد طبيعة الاستجابة لحالة معقدة جداً على حدوده في الركبان والحدلات، حيث تجمع خليط متفاوت من السوريين يضم الباحثين الشرعيين عن ملجأ وأولئك الذين يرغبون في البقاء في سوريا ولكنهم يبحثون عن ملاذ آمن من القصف الجوي والمتجرين بالبشر والمهربين والمجموعات المسلحة بالإضافة إلى المجموعة التي يعرفها الأردن جيداً ألا وهي الإرهابيين، وسنعمل مع الأردن والمجتمع الدولي خلال الأيام والأسابيع والأشهر القادمة على البحث عن أفضل الخيارات لتلبية المتطلبات الأمنية للأردن ومعالجة المحنة الإنسانية للسوريين المتضررين.
وأشارت إلى أنه لا ينبغي أن تعاني الدول المستضيفة للاجئين لقيامها بما هو صائب، لذلك سنستمر في تقديم الدعم لمئات الآلاف من اللاجئين الذين يعيشون في الأردن، في مخيمات اللاجئين وفي المجتمعات المستضيفة.
وأكدت أن خطة الاستجابة الأردنية التي أعلن عنها الأردن في لندن في الرابع من شباط الماضي، والدعم الإضافي الذي تعهدت به الدول لمساندة جهود الأردن، يعتبر دليلاً ملحوظاً على التزام الأردن باتخاذ الإجراءات بنفسه، الأمر الذي بإمكانه أيضاً المساهمة في حشد جهود الدول الأخرى لتدعم استراتيجية الأردن.
وبينت أن الأردن أصدر العام 2015 الماضي نحو 28 الف تصريح عمل للاجئين السوريين الذين يعملون في القطاعات التي لا يتنافسون فيها مع العمالة الأردنية، كما يتعهد بقبول 50 الف لاجئ سوري إضافي في المدارس الحكومية بالإضافة إلى إعداد برنامج تعويضي لـ 25,000 طالب ممكن لا يعتبرون مؤهلين حالياً لدخول مساق التعليم النظامي لأنهم لم يكونوا ملتحقين بالمدراس لفترة طويلة.
وحول ما سببته أزمة اللاجئين على البنى التحتية في الأردن، خصوصا على المدارس والمستشفيات والمياه، بينت ويلز، أنها زارت شمال الأردن واطلعت على الأمور على أرض الواقع، مشيرة إلى تفهم الولايات المتحدة لذلك، إذ تعمل مع المجتمع الدولي لتنفيذ برامج للتوسع في الخدمات بمختلف المجالات، خصوصا بما يقلل الضغوطات على الطلبة الأردنيين تحديدا.
وقالت، إننا نقدر الحالة المعقدة جدا التي يتعامل معها الأردن على حدوده الشمالية، ونعمل بالتعاون مع المجتمع الدولي على معالجة تبعات ذلك.
وأكدت أن الولايات المتحدة استقبلت 10 آلاف لاجئ، 8 منهم قادمون من الأردن، مشيرة إلى أن الخطة تقضي باستقبال 110 آلاف لاجئ معظمهم من الأردن.
وتهدف القمة التي يشارك فيها: رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين، ورئيس الوزراء الإثيوبي هاليريم ديسلن، والأمين العام للامم المتحدة بان كي مون، إلى توسيع شبكة الأمان الإنساني، وإيجاد فرص أكثر استدامة وطويلة المدى للاجئين.
واضافت ويلز خلال مؤتمر صحفي عقدته بمقر السفارة الاميركية في عمان اليوم الأحد، أن الأردن يستحق منا جميعاً إظهار التقدير والعرفان، كما أننا فخورون بدعم التزام الأردن بتوفير مستقبل منتج للاجئين سواء على المدى القصير من خلال تسخير مهاراتهم وعمالتهم لبناء اقتصاد الأردن، أو على المدى الطويل من خلال استفادة جيل السوريين الذين تعلموا وعملوا في الأردن من مهاراتهم لإعادة بلدهم على ما كانت عليه بعد العودة إليها، وتعتبر هذه الخطوات مثالاً آخر على كرم الأردنيين تجاه جيرانهم في المنطقة.
وقالت إننا نعي التحديات الأمنية والإنسانية التي يواجهها الأردن في تحديد طبيعة الاستجابة لحالة معقدة جداً على حدوده في الركبان والحدلات، حيث تجمع خليط متفاوت من السوريين يضم الباحثين الشرعيين عن ملجأ وأولئك الذين يرغبون في البقاء في سوريا ولكنهم يبحثون عن ملاذ آمن من القصف الجوي والمتجرين بالبشر والمهربين والمجموعات المسلحة بالإضافة إلى المجموعة التي يعرفها الأردن جيداً ألا وهي الإرهابيين، وسنعمل مع الأردن والمجتمع الدولي خلال الأيام والأسابيع والأشهر القادمة على البحث عن أفضل الخيارات لتلبية المتطلبات الأمنية للأردن ومعالجة المحنة الإنسانية للسوريين المتضررين.
وأشارت إلى أنه لا ينبغي أن تعاني الدول المستضيفة للاجئين لقيامها بما هو صائب، لذلك سنستمر في تقديم الدعم لمئات الآلاف من اللاجئين الذين يعيشون في الأردن، في مخيمات اللاجئين وفي المجتمعات المستضيفة.
وأكدت أن خطة الاستجابة الأردنية التي أعلن عنها الأردن في لندن في الرابع من شباط الماضي، والدعم الإضافي الذي تعهدت به الدول لمساندة جهود الأردن، يعتبر دليلاً ملحوظاً على التزام الأردن باتخاذ الإجراءات بنفسه، الأمر الذي بإمكانه أيضاً المساهمة في حشد جهود الدول الأخرى لتدعم استراتيجية الأردن.
وبينت أن الأردن أصدر العام 2015 الماضي نحو 28 الف تصريح عمل للاجئين السوريين الذين يعملون في القطاعات التي لا يتنافسون فيها مع العمالة الأردنية، كما يتعهد بقبول 50 الف لاجئ سوري إضافي في المدارس الحكومية بالإضافة إلى إعداد برنامج تعويضي لـ 25,000 طالب ممكن لا يعتبرون مؤهلين حالياً لدخول مساق التعليم النظامي لأنهم لم يكونوا ملتحقين بالمدراس لفترة طويلة.
وحول ما سببته أزمة اللاجئين على البنى التحتية في الأردن، خصوصا على المدارس والمستشفيات والمياه، بينت ويلز، أنها زارت شمال الأردن واطلعت على الأمور على أرض الواقع، مشيرة إلى تفهم الولايات المتحدة لذلك، إذ تعمل مع المجتمع الدولي لتنفيذ برامج للتوسع في الخدمات بمختلف المجالات، خصوصا بما يقلل الضغوطات على الطلبة الأردنيين تحديدا.
وقالت، إننا نقدر الحالة المعقدة جدا التي يتعامل معها الأردن على حدوده الشمالية، ونعمل بالتعاون مع المجتمع الدولي على معالجة تبعات ذلك.
وأكدت أن الولايات المتحدة استقبلت 10 آلاف لاجئ، 8 منهم قادمون من الأردن، مشيرة إلى أن الخطة تقضي باستقبال 110 آلاف لاجئ معظمهم من الأردن.