jo24_banner
jo24_banner

مناظرة بين منصور وارشيدات "فيديو وصور"

مناظرة بين منصور وارشيدات فيديو وصور
جو 24 :

أحمد الحراسيس - نظمت كلية الحقوق في الجامعة الأردنية الاثنين، مناظرة بين الأمين العام لحزب جبهة العمل الاسلامي حمزة منصور وأمين عام حزب التيار الوطني د.صالح ارشيدات للحديث عن الوضع الراهن في المملكة، ونظرة حزب كل منهما حيال ذلك.

وقال الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور أن قرار الإسلاميين بمقاطعة الانتخابات النيابية ترشحا وانتخابا جاء ولأول مرة باجماع مجلس شورى الجماعة كاملا، حتى تحقيق مطالب الشارع المنادي بالإصلاح.

وأوضح منصور، أن حزب جبهة العمل الإسلامي يتوافق في مطالبه مع الحراك الشعبي المنادي بالإصلاح، مؤكدا سعادته بظهور أحزاب جديدة على الساحة الأردنية تكسر ما يدعى "ثنائية الدولة والاخوان".

وعن مشاركة حزب جبهة العمل الإسلامي في لجنة الحوار الوطني التي كان يرأسها رئيس مجلس الأعيان طاهر المصري، قال منصور أن الحزب لم يحارب تلك اللجنة، إنما طلب من المصري ضمانة العمل بمخراجاتها، كما أنه طلب فتح التعديلات الدستورية عبر المصري الذي أقر في وقتها بلزوم ذلك.

وعن قانون الانتخاب و امكانية تعديله، قال منصور أن الحلول متوفرة أمام الملك، مطالبا بتشكيل حكومة انقاذ وطني تسير أمور البلاد وتتوافق مع قوى المعارضة وباقى الفعاليات السياسية والشعبية والوطنية حول آلية الإصلاح المنشودة، مشيرا إلى أن الدستور لا يعارض ما تتوافق عليه "حكومة الانقاذ"، حيث ينص على أنه في حال لم تجرَ انتخابات نيابية خلال أربعة أشهر من حل المجلس فإن يعاد عقد المجلس المنحل وبهذا تأتي الفرصة لانعقاد المجلس الذي سيتوافق مع مخرجات "حكومة الانقاذ" حيث أنها ستكون وطنية وشعبية.

وأضاف منصور أن السبيل الآخر لانعقاد مجلس النواب هو الطعن بقرار الحل نفسه، حيث أن ذلك لم يكن دستوريا لعدم بيان سبب الحلّ.

وعن إمكانية تحقيق الإصلاح عبر تعيين حكومات بالطريقة التقليدية قال منصور، أن الحكومات التقليدية لم تلبي الطموح يوما ولن تلبيه، وأوضح: "أن رئيس الوزراء الوحيد الذي جاء وحاول استرجاع الولاية العامة عندما فتح حوارا مع الحزب، سألناه: هل أنت قادر على انتزاع الولاية العامة؟ وأكد الرئيس قدرته على ذلك، وإلا أنه خرج بعد أشهر معدودة ليقدم استقالته ويقول أنه غير قادر على استعادة الولاية العامة".

وعن حقيقة القول بأن "التغيير يكون من تحت القبة" أوضح منصور أن التغيير من تحت القبة لن يكون فاعلا في ظل مجلس ينتجه "قانون الصوت الواحد"، حيث أن المجلس المنحل قد ضرب مثلا في سلبية النواب الذين يفرزهم هذا القانون.

وأضاف منصور أنه عندما كان في مجلس النواب برفقة خمسة من رجالات العمل الإسلامي "كنا نعاني من التضييق في كل شيء، لدرجة أننا حين نرغب بتوجيه سؤال أو طلب للحكومة ، نبقى أيام وأسابيع حتى نجد أربعة أعضاء يتوافقوا معنا لنصبح عشرة أعضاء كما ينص القانون".


من ناحيته قال الامين العام لحزب التيار الوطني الدكتور صالح ارشيدات بأن حزب التيار الوطني يتفق بالمجمل مع أفكار حزب جبهة العمل الإسلامي وكل القوى الوطنية، إلا أن الاختلاف يكمن في طريقة الوصول للهدف الوطني.

وأكد ارشيدات على دور الإعلام الوطني الحر في الرقابة على دور السلطات الثلاث، مشيرا إلى أن اطلاع الشعب على حقيقة ما يدور في الدولة من شأنه فرض رقابة شعبية على من يرتضي لنفسه شغل منصب عام.

وأضاف ارشيدات أن مجلس النواب يتحمل الجزء الأكبر من الدور الرقابي على أداء الحكومات، مؤكدا وجهة نظر حزبه التي ترى في المشاركة بالانتخابات النيابية السبيل الأمثل للإصلاح والتغيير من الداخل.

وشدد على أن مجلس نواب حين يتمتع بالقوة، يكون قادرا على حسم ملفات الفساد وتحويلها للقضاء الحر، الذي يحكم عليها بكل حسم ونزاهة.

وكما تناولت المناظرة مواضيع أخرى من الطارئة على الساحة الأردنية من الفساد والانتخابات والاقتصاد، فيما أدارها عميد كلية الحقوق د. طارق الحموري.

يذكر أن المناظرة كانت مقررة بين حمزة منصور وعبدالهادي المجالي أمين عام حزب التيار الوطني الا أن الأخير اعتذر قبل بدء المناظرة بلحظات لتعرضه لوعكة صحية.



..


..

..

..

..

..

..

..

..

..

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير