قصة حب فيسبوكية تنتهي بمأساة كبيرة.. ماذا حصل؟
إشتهر الثنائي "دالتون” و”كايتي” بقصّة حب اجتاحت الإنترنت، بعد تعارفهما وخطبتهما على "فيسبوك”، لكنّ الغرام الذي تكلّل بالزواج عام 2011 لم يكتب له نهاية سعيدة، إذ أنّ المرض فصل بين الإثنين، فتوفي الزوج، فيما تخضع زوجته للعلاج.
فقد كان دالتون براجير (25 عامًا) يعاني من التليف الكيسي، وخضع عام 2014 لعملية زرع رئة وبدأ يتعافى حتى تمّ تشخيص اصابته بسرطان الغدد اللمفوية والالتهاب الرئوي فيما بعد، ثمّ أصيبت زوجته كايتي بالمرض نفسه، وخضعت لعملية زرع رئتين العام الماضي لكنّ العملية لم تنجح، وليس هناك أمل بأن تستمر على قيد الحياة إلى ما بعد شهر كانون الأول المقبل، بحسب ما أفادت صحيفة "دايلي ميل” البريطانية.
فقد توفي الرجل صباح السبت في أحد مستشفيات سان لويس، بسبب مضاعفات ناجمة عن التليف الكيسي، وودّعته كيتي من دار الرعاية حيثُ تتواجد عبر "فايس تايم”. وكشفت والدة كايتي وتدعى ديبرا دونوفان أنّ ابنتها قالت له خلال المحادثة الأخيرة إنّها تحبه "لم نعلم إن كان سمعها”.
ولفتت الى أنه خضع لعملية زرع رئة لكنه تمّ تشخيص اصابته بسرطان الغدد اللمفوية، ثمّ حصلت مضاعفات فيما بعد وتراجعت حالته الصحية الى الأسوأ حتى توفي.
وكتبت كايتي عبر فيسبوك إنّ دالتون كان في معركة صعبة وطويلة مع المرض وكان شجاعًا.
قبل أسبوعين من وفاته كان الرجل في غرفة العناية، وكانت عائلتها تريده أن يزور كايتي لكن وضعه الصحي منعه من السفر. وآخر مرة التقى فيها الزوجان كانت في 16 تموز في الذكرى الخامسة لزواجهما.
إشارةً إلى أنّ التليف الذي أصيبت به كايتي هو عدوى معروفة وخطرة وتسبب الوفاة، حتى لو تعرضت لعلاج مكثف.