راصد: تواجد امني كثيف في محيط مراكز الاقتراع.. وجاهزية عالية للهيئة
جو 24 :
•بداية سلسة للعملية الانتخابية وجاهزية عالية لكوادر الهيئة المستقلة
•توفر جميع المواد الانتخابية اللازمة في معظم غرف الاقتراع حول المملكة
•تواجد أمني كثيف في محيط مراكز الاقتراع
قال تحالف راصد لمراقبة الانتخابات النيابية لمجلس النواب الثامن عشر، إنه قام بتوزيع (5000) راصد ثابت في غرف الاقتراع، و (250) راصد متحرك، بالإضافة لفريق غرفة العمليات المركزية وفريق الاتصال المكون من (90) باحث، تم تدريبهم على جمع بيانات المراقبة وتصنيفها وتدقيقها بناءاً على نماذج جمع المعلومات المعدة مسبقاً.
وتشير نتائج تحليل المعلومات الواردة من المراقبين الميدانيين إلى أن ما نسبته (93%) من غرف الاقتراع قد تم افتتاحها في تمام الساعة السابعة صباحاً، بينما تأخر افتتاح ما نسبته (5.5%) من غرف الاقتراع لمدة تراوحت بين 1-30 دقيقة، وتأخر افتتاح ما نسبته (1.5%) من غرف الاقتراع لمدة تراوحت بين 31-60 دقيقة، مثالها غرفة اقتراع رقم 28 في دائرة العاصمة الثالثة، الذي تأخر افتتاحه لمدة 40 دقيقة بسبب تأخر أحد الأعضاء. و بالنسبة لإقبال الناخبين على الاقتراع في بداية اليوم، فلم يشهد ما نسبته (55%) من غرف الاقتراع تواجد لأي ناخبين عند افتتاح صناديق الاقتراع، إذ بلغ عدد المقترعين 269,600 ناخب وناخب، أي ما يقارب (7%) من مجموع الناخبين المسجلين في جداول الناخبين النهائية.
وفيما يخص للتواجد الأمني، فقد شهدت مراكز الاقتراع تواجداً كثيفاً في محيطها وداخلها، حيث تبين أن ما نسبته (92%) من مراكز الاقتراع تشهد تواجداً لدوريات ورجال الأمن. وعند استيضاح أمر وجود رجال الأمن داخل مراكز الاقتراع من الهيئة المستقلة للانتخاب، أجابت بأن الخطة الأمنية تتضمن تواجد 2-3 رجال أمن غير مسلحين من القسم الإداري في جهاز الأمن العام داخل مركز الاقتراع، وذلك لتنفيذ الضابطة العدلية التي يمتلكها رؤساء لجان الاقتراع والفرز عندما يقتضي الأمر. إلا أن نتائج المراقبة الميدانية قد بينت تواجد لرجال الأمن داخل غرف الاقتراع، الامر المخالف للتعليمات. وقد تم التواصل مع الهيئة المستقلة بهذا الخصوص، واستجابت بشكل إيجابي، حيث عممت على جميع مراكز الاقتراع بتواجد رجال الأمن خارج غارف الاقتراع. وقد كان الوضع الأمني مستتب بصورة عامة، إلا أنه قد تم البلاغ عن عدد محدود من الحوادث، مثالها دائرة مادبا قد شهدت حادثة لإطلاق نار مرتبط بالعملية الانتخابية، وقد تم التواصل مع الهيئة لإجراء اللازم.
وفيما يخص جاهزية لجان الاقتراع والفرز، بينت نتائج المراقبة الميدانية أن ما نسبته (3.9%) لم تكن مكتملة في الوقت المحدد لبدء عملها، حيث لم يتواجد رئيس اللجنة في الوقت المحدد فيما نسبته (0.2%) من غرف الاقتراع، بينما تغيب أحد أو كلا العضوين في ما نسبته (1.2%) من غرف الاقتراع، وتغيب أحد المساعدين أو كلاهما فيما نسبته (1.4%) من غرف الاقتراع، بينما تغيب مدخل البيانات عن الحضور في الوقت المحدد فيما نسبته (1.1%) من غرف الاقتراع.
أما بالنسبة لتوفر المواد الانتخابية عن افتتاح غرف الاقتراع، فتشير نتائج الرصد الميداني إلى درجة عالية من الجاهزية في هذا المؤشر، حيث أن جميع المواد الانتخابية قد توفرت لحظة الافتتاح فيما نسبته (98.7%) من غرف الاقتراع. إلا أنه قد وردت بعض الملاحظات حول ضعف في دقة كتيبات الاقتراع التي تسلمتها اللجان، حيث لم تحتوي بعض الكتيبات على جميع القوائم في الدائرة الانتخابية، ومثال ذلك مدرسة الفتح الثانوية للبنين في دائرة العاصمة الثانية. كما وقد أبلغ عدد محدود من الراصدين عن افتتاح غرف الاقتراع التي يراقبونها دون إعداد محاضر افتتاح، ومثال ذلك صندوق رقم (71) في دائرة المفرق.