jo24_banner
jo24_banner

هل وجدَ زوكربيرغ وميلنر وهوكينغ الفضائيين ؟

هل وجدَ زوكربيرغ وميلنر وهوكينغ الفضائيين ؟
جو 24 :

يتمنى ثلاثة من أغنى وأذكى رجال العالم في أن يكونوا أول من يجد حياة خارج الكرة الأرضية، اذ يموّل الثلاثة: مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، ورجل الأعمال الروسي يوري ميلنر، وعالم الفيزياء ستيفن هوكينغ، مشروعاً طموحاً بتكلفة 100 مليون دولار يُعرف باسم "الإنصات المُخترِق" (Breakthrough Listen)، والذي سيستخدم أقوى التلسكوبات في العالم للاستماع إلى رسائل من خارج الأرض.

ويُعتقد أن الكوكب الصخري -المُسمى رسمياً بروكسيما بي- لديه الظروف المناسبة لاستضافة الحياة وهو على بعد 4 سنوات ضوئية فقط من الأرض.

وقد وجد علماء الفلك الشهر الماضي، دليلاً واضحاً على أن أقرب نجم إلينا -بروكسيما سنتوري- هو شمس لعالم آخر يشبه الأرض.

وكشف ميلنر لصحيفة "ديلي ميل "، أن هذه الدلائل جاءت بعد بضعة أشهر فقط من إطلاقه مع ستيفن هوكينغ، مع دعم مارك زوكربيرغ، لمشروع "بريك ثرو ستارشوت"، والذي يهدف إلى إطلاق مركبة فضائية صغيرة للنجم بروكسيما سنتوري خلال جيل واحد".

وأضاف "في ذلك الوقت، كنا نأمل في وجود كوكب في نظام نجم بروكسيما سنتوري، ولكننا لم نكن نعرف".

وتابع "الآن لدينا هدف واضح. يجعلنا هذا نشعر بأن المهمة أكثر واقعية".

اكتُشفت الآلاف من الكواكب خارج نظام مجموعتنا الشمسية من قبل، ولكن وعلى عكس تلك الكواكب، يقول العلماء إن بروكسيما (ب) في متناولنا.

رغم أن 4 سنوات ضوئية هي مسافة طويلة للغاية -أكثر من 25 تريليون ميل- إلا أنه من المتصور أن تستطيع الأجيال المستقبلية من المركبات الفضائية فائقة السرعة أن تُسافر إلى الكوكب خلال العقود القليلة المقبلة.

بل من الممكن في المستقبل البعيد أن يُستعمر هذا الكوكب من قِبل مسافري الفضاء الأرضيين.

في بداية الشهر المقبل، سيبحث فريق "الإنصات المخترق" عن انبعاثات الراديو التي تختلف عن ضوضاء الخلفية الطبيعية باستخدام مرصد باركس في أستراليا، الذي استُخدم لالتقاط صور متلفزة لهبوط أبولو 11 على سطح القمر عام 1969.

ويأمل الفريق في تجنب تكرار استقبال إشارات والظن بأنها تابعة "للفضائيين" بالخطأ، كما حدث مع الإشارات التي تم التقاطها بواسطة تليسكوب الراديو راتان -600 في زيلينتشوكسكايا، بروسيا- ولكن القيام بهذا سيكون صعباً.

يقول ستيفين هوكينج خلال فيلم بعنوان الأماكن المُفضلة لهوكينغ "عندما كنت أتأمل النجوم، دائماً ما تخيلت وجود أحدهم هناك ينظُر إليّ". وتابع "كلما كبرتُ، زاد اقتناعي بأننا لسنا وحدنا".

ومع ذلك، يقول هوكينج إنه إن كنا حقاً بصدد مقابلة حضارة مُتقدمة، فربما ستكون شبيهة بمقابلة سكان أميركا الأصليين لـ كولومبوس للمرة الأولى، والتي "لم تسفر عن أمر جيد".

ويقول إنه من الأفضل لنا العثور عليهم قبل أن يعثروا علينا.

أما ميلنر فيقول إن هذا من شأنه أن يوقف بحثنا. واضاف: "فُتنت دوماً بالأسئلة الوجودية عن الحياة والكون".

وتابع "إنه أمر أساسي لفهم مكاننا في المخطط الكبير للأشياء. لا يمكنك معرفة من أنت دون وجود آخرين تقارن نفسك بهم".

"يمكن أن يكونوا على حق. ولكن يمكن أيضاً أن يكونوا على خطأ".

"في كلتا الحالتين فإن الإجابة ستكون مُذهلة. نحن البشر كائنات متشوقة للمعرفة ونرغب في معرفة الحقيقة. لذا، لماذا لا نبحث؟".

جمع فريق الإنصات المخترق بالفعل البيانات لأنظمة النجوم الأخرى مستخدمين تليسكوب جرين بنك راديو في فرجينيا الغربية والمرصد ليك مُكتشف الكواكب الآلي في كاليفورنيا.

وتشمل الدراسات التي أجريت حتى الآن في المشروع أغلب النجوم الموجودة خلال حيز 16 سنة ضوئية من الأرض.

يمكن للإنصات المخترق جمع البيانات على مدى 10 أعوام من خلال شبكة مكونة من أكثر التليسكوبات البصرية واللاسلكية قوة لرصد واسع وكامل لأي إشارة من السماء.

قدرة البحث أكثر حساسية بـ 50 مرة، وتغطي مساحة من السماء أكبر بمقدار 10 مرات، و 5 مرات أكثر من طيف الراديو، وأسرع بـ 100 مرة.

ما الذي سيفعله ميلنر إذا سمعنا إشارات من حضارة فضائية؟.. يقول "سآخد زجاجة شامبانيا من الثلاجة وأبدأ التفكير في الرد".

(هافينغتون بوست)


 
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير