نقباء لجو24: استيراد الغاز من العدو الصهيوني يمس كل الثوابت الوطنية
جو 24 :
مالك عبيدات - أكد نقباء مهنيون أردنيون رفضهم واستنكارهم قيام الحكومة بتوقيع اتفاقية لاستيراد الغاز من العدو الصهيوني، معتبرين ذلك أحد أكبر أوجه التطبيع الرسمي مع الاحتلال بعد اتفاقية وادي عربة.
وحذّر النقباء من استمرار الحكومة ممثلة بشركة الكهرباء الوطنية في تلك الاتفاقية، وذلك لما لها من أثر سياسي سيء على الأردن، ودعم لسلطات الاحتلال التي تقتل أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.
فريحات: اتفاقية تمسّ ثوابت كلّ أردني
وأكد نقيب المعلمين الأردنيين باسل فريحات رفض النقابة لاتفاقية استيراد الغاز من الاحتلال الصهيوني، مشددا على أنها تمسّ كلّ الثوابت الوطنية والقومية، وتمسّ مشاعر كلّ مواطن أردني.
وطالب فريحات الحكومة بالتراجع فورا عن تلك الاتفاقية، مستغربا أن تقوم شركة وطنية بتوقيع اتفاقية مع كيان مغتصب محتل لأرض عربية، لافتا إلى أنه سيعلن موقفه بكلّ وضوح خلال اجتماع مجلس النقباء، الأربعاء.
خرفان: تطبيع مرفوض
ومن جانبه، قال نقيب المحامين الأردنيين سمير خرفان إن النقابة تعتبر أية اتفاقية مع العدو الصهيوني "تطبيعا مرفوضا" مهما كان مبرراته وأهدافه، سواء كانت الجهة التي عقدت الاتفاقية جهة حكومية أو شركة خاصة.
وشدد خرفان على أن اتفاقية الغاز مع الكيان من شأنها دعم اقتصاد العدو الصهيوني الذي يحتلّ أرضا عربية ويقتل أبناء الشعب العربي الفلسطيني ويعتدي على المقدسات الاسلامية والمسيحية.
ولفت خرفان إلى أن النقابة ستصدر بيانا تفصيليا حول موقفها من اتفاقية استيراد الغاز من العدوّ الصهيوني.
العبوس: لدينا بدائل
وأكد نقيب الأطباء الأردنيين الدكتور علي العبوس على أن النقابة ترفض اتفاقية استيراد الغاز من الاحتلال الصهيوني رفضا قاطعا باعتباره تطبيعا مرفوضا أيضا من حيث المبدأ، بخاصة وأن المملكة تمتلك بدائل عن الغاز الاسرائيلي.
وأضاف العبوس لجو24 إن خيار مقاطعة الغاز المسروق يجب ان يكون موقفا مبدئيا بعيدا عن أية أحاديث عن "المصلحة الاقتصادية" وأية مزاعم بكون سعر هذا الغاز أقلّ من غيره، مشيرا في ذات السياق إلى أن الأردن يملك خيار استيراد الغاز من الدول العربية الأخرى.
وقال ان النقابة ستقوم باصدار بيان تعبر فيه عن موقفها الرافض لهذه الاتفاقية والتطبيع مع الكيان الصهيوني.
العليمي: توقيع في الخفاء
وأكد نائب نقيب المهندسين الزراعيين المهندس نهاد العليمي ان توقيع اتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني في هذا الوقت تحديدا يعبر عن تكريس عقلية التنفيذ في الخفاء.
وأضاف العليمي ان توقيت توقيع هذه الاتفاقية في ظل غياب مجلس النواب ورفضها من قبل المجلس السابق هي رسالة سلبية ترسلها السلطة التنفيذية للسلطة التشريعية، وتشير الى استخفاف الحكومة بمجلس الشعب الجديد.
وقال ان الاتفاقية غير دستورية وتكرس ارتهان الدولة للكيان الصهيوني المغتصب والذي يعتبر عدو الشعب، منوها ان هذه الاتفاقية استحقاق من استحقاقات وادي عربة وهي من ضمن التفاهمات الخفية في المعاهدة.
تابعو الأردن 24 على 
