تشكيل وزاري بطعم التعديل.. الملقي احتفظ بـ22 وزيرا واستحدث منصبين جديدين
جو 24 :
لم يتوقّع أكثر المتشائمين أن يحتفظ رئيس الوزراء المكلّف الدكتور هاني الملقي بأكثر من 75% من وزراء حكومته السابقة في تشكيله الحكومي "الجديد"، حيث اقتصر الأمر على استبدال سبعة وزراء فقط، والابقاء على 22 اخرين، بما يشبه التعديل الوزاري وليس التشكيل الجديد.
وطرح التشكيل الحكومي الجديد تساؤلات عديدة حول سبب استقالة الحكومة وإعادة تشكيلها إذا كانت ستحتفظ بـ22 وزيرا من أصل 26 ، ولماذا لم يقم الملقي بإجراء تعديل وزاري فقط على فريقه بدلا من ادعاء اعادة تشكيله.
الملقي في حكومته الجديدة استحدث منصبين وزاريين لا أحد يعلم مهامّ كلّ منها، الأول "وزير دولة لشؤون الاستثمار" وشغله جواد العناني، والثاني "وزير دولة للشؤون الخارجية" وشغله بشر الخصاونة.
واحتفظ الملقي بالوزراء التأزيميين في حكومته، فظلّ سلامة حماد وزيرا للداخلية ومحمد ذنيبات وزيرا للتربية والتعليم، وهو ما يشير إلى أن الرئيس لا يبالي بمواجهته مجلس نواب يُفترض أنه يمثّل شعبا يرفض الوزيرين!
وضمت تشكيلة الملقي سيدتين فقط من أصل 29 وبنسبة بلغت 7% فقط وهي نسبة لا تصل إلى نصف نسبة السيدات في مجلسي النواب والأعيان.
وسلّم الملقي وزراء في حكومته السابقة غير تلك التي حملوها سابقا، فجاء وزير الصناعة والتجارة السابق جواد العناني وزير دولة لشؤون الاستثمار، ووزير الثقافة السابق عادل الطويسي وزيرا للتعليم العالي، ووزير الدولة السابق خالد الحنيفات وزيرا للزراعة.
وتسلّم وزيران اثنان حقيبتين اثنتين، فأصبح موسى المعايطة وزيرا للشؤون السياسية والبرلمانية ووزيرا للدولة، فيما أصبحت مجد شويكة وزيرة للاتصالات ووزيرة لتطوير القطاع العام!