100 قتيل بسوريا و"الحر" يسقط طائرتين
المندوب القطري لدى الأمم المتحدة: لا وجه للمساواة بين انتهاكات متفرقة ترتكبها كتائب غير نظامية معارضة بسوريا وبين انتهاكات منهجية ومذابح يرتكبها النظام النواب الفرنسيون يتفاهمون على مشروع قانون حصل على تفاهم واسع، بشأن الأمن والإرهاب يتيح ملاحقة فرنسيين يقومون بأعمال إرهابية بالخارج الموفد الأميركي الخاص إلى باكستان وأفغانستان مارك غروسمان قدم استقالته من منصبه
أعلن الجيش السوري الحر اليوم أنه أسقط طائرتين تابعتين للجيش النظامي: إحداهما من نوع ميغ والثانية مروحية، وسيطر على مقرات لقوات النظام في مدينتي حلب ودمشق اليوم الثلاثاء، الذي شهد مقتل 100 شخص بنيران قوات النظام في مناطق متفرقة من البلاد.
وتبنى الجيش الحر اليوم إسقاط طائرة ميغ تابعة للنظام في غوطة دمشق الشرقية، بينما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرة مروحية "أصيبت بصاروخ مضاد للطيران عندما كانت تشارك في قصف المناطق المحيطة بكتيبة الدفاع الجوي في منطقة الشيخ سليمان بريف حلب الغربي، وشوهدت النيران تندلع منها".
وأكدت لجان التنسيق المحلية سقوط الطائرة. وفي شريط فيديو مرفق بخبر اللجان، ظهرت الطائرة وقد أصيبت في الجو قبل أن تسقط وسط دخان أبيض كثيف.
وفي حلب استولى مقاتلون معارضون على مقر كتيبة للدفاع الجوي تقع على بعد 15 كلم جنوب شرق المدينة.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "مقاتلين من عدة كتائب اقتحموا كتيبة الدفاع الجوي في قرية المنطار بريف حلب وقتلوا وأسروا عناصر من القوات النظامية وسيطروا على أسلحة وذخائر"، مشيرا إلى مقتل عدد من المقاتلين.
وقال المقاتلون إن معارك عنيفة سبقت الاستيلاء على الموقع في قرية المنطار على مقربة من بلدة السفيرة، وأن تسعة مقاتلين لقوا حتفهم. وأضافوا أنهم تمكنوا من قتل وأسر 70 جنديا، وأن قائد الكتيبة العقيد أيمن الشعار تمكن من الفرار، موضحين أن الأسلحة التي غنموها تشمل ستة مدافع من طراز 23 ملم وقاذفات صواريخ وذخائر.
كما أعلن مقاتلو الجيش الحر أنهم سيطروا على منطقة أخرى تابعة لجيش النظام قرب منطقة السيدة زينب في العاصمة دمشق.
وذكر المرصد أن اشتباكات وقعت أيضا في مدينة حرستا بريف دمشق، بينما تعرضت بلدات ببيلا والمعضمية وداريا والحجيرة والغوطة الشرقية والزبداني لقصف من القوات النظامية أسفر عن عدة قتلى وجرحى ودمار بعض المنازل.
وحول مسار المواجهات يرى خبراء أن مقاتلي المعارضة السورية يقضمون مزيدا من الأرض في شمال وشرق سوريا في مواجهة النظام الذي يعمل على تمتين مواقعه وتعزيز قواته والمليشيات المساندة له -لا سيما العلوية منها- استعدادا لمعركة دمشق المصيرية.
في غضون ذلك قال ناشطون إن 100 شخص قتلوا في سوريا اليوم، معظمهم في إدلب ودمشق وريفها. وكشف ناشطون عن مجزرة لقوات النظام ارتكبتها ضد ثلاثين من سكان داريا النازحين في منطقة دروشا جنوب دمشق.
ومن بين قتلى اليوم 20 شخصا قضوا في غارة جوية استهدفت تجمعا للمدنيين أمام معصرة للزيتون في إدلب.
وقال مجلس قيادة الثورة في معرة النعمان إن خمسة من عناصر الجيش الحر قتلوا في اشتباكات مع قوات النظام في وادي الضيف والحامدية في محيط معرة النعمان.
من جهة ثانية، أفاد المرصد عن مقتل عنصرين من الشرطة العسكرية السورية اليوم في انفجار سيارة مفخخة عند حاجز للشرطة في منطقة عرطوز بريف دمشق. الجزيرة نت