إنفوغرافيك.. المستديرة واللعب غير النظيف
جو 24 :
أقال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم مدربه سام ألاردايس بسبب سوء التصرف، لكن سرعان ما تعرض لأزمة جديدة بعد اتهام 8 مدربين حاليين وسابقين في الدوري الممتاز، بتلقي "عمولات غير قانونية" من أجل انتقالات اللاعبين.
وكان ألاردايس ظهر في فيديو وهو يتفاوض على تمثيل شركة تطلب نصائح حول سوق الانتقالات مقابل 400 ألف جنيه إسترليني، أي ما يعادل 521 ألف دولار.
وزعم أنه يستطع مساعدة الشركة على الالتفاف حول لوائح الاتحادين الإنجليزي والدولي التي تحظر انتقالات بوجود طرف ثالث في ملكية اللاعبين.
وأدى هذا الاجتماع إلى إقالة المدرب، البالغ عمره 61 عاما، الثلاثاء، بعد 67 يوما من توليه المسؤولية. وكشفت "تليغراف"، الأربعاء، عن مزاعم فساد أخرى دون الكشف عن أي أسماء. وقالت الصحيفة إنها تحدثت مع كل الأشخاص ونفوا ارتكاب أي مخالفات.
جوزيف بلاتر
أعلن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" استقالته بسبب تسريب وثيقة سرية تتعلق بكبار المسؤولين في الفيفا أوصتهم بالتصويت لصالح فوز جنوب إفريقيا بحق تنظيم مونديال 2010.
وفي ديسمبر 2015، أعلنت لجنة الأخلاق بالفيفا قرارها بإيقاف الرئيس المستقيل السويسري جوزيف بلاتر، ورئيس الاتحاد الأوروبي ميشيل بلاتيني لمدة 8 أعوام، عن ممارسة أي نشاط مرتبط بكرة القدم، وذلك على خلفية اتهامات وتحقيقات بسبب دفعة "مشبوهة".
وفي وقت لاحق، رفضت لجنة الطعون في الفيفا إلغاء إيقافه عن ممارسة أي أنشطة تتعلق بكرة القدم.
وأوقف بلاتر وبلاتيني بسبب مبلغ مليوني فرنك سويسري (2.03 مليون دولار) حصل عليها بلاتيني في عام 2011 بموافقة رئيس الفيفا نظير عمل قدمه قبل عقد من الزمن.
وزعم بلاتر وبلاتيني أن هذا المبلغ تم الاتفاق عليه في عام 1998 نظير عمل قام به الأخير عندما كان مستشارا لرئيس الفيفا.
ميشيل بلاتيني
أوقف الفيفا رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الفرنسي ميشيل بلاتيني عن عمله وعوقب بسبب مدفوعات بقيمة مليوني فرنك سويسري من الفيفا عام 2011.
وفي مايو 2016، خفضت محكمة التحكيم الرياضية "كاس" مدة إيقاف بلاتيني عن أي أنشطة كروية من 6 إلى 4 سنوات.
في 14 سبتمبر الجاري، قال بلاتيني إنه لم يرتكب أي خطأ، مضيفا أنه سيواصل المعركة القانونية، مشيرا إلى أن ضميره مرتاح لاقتناعه بعد ارتكابه أي خطأ.
وكان الفيفا أوقفه، في ديسمبر الماضي، مع رئيسه السابق سيب بلاتر لمدة 8 أعوام، على خلفية مخالفات وتجاوزات مالية قبل تخفيض العقوبة إلى 6 أعوام في فبراير المنصرم، و4 في وقت لاحق.
سام ألاردايس
سام ألاردايس
فرانز بيكنباور
اتهم الرئيس الفخري لنادي بايرن ميونيخ فرانز بيكنباور بـ"انغماسه" في فضيحة فساد مونديال 2006 وبمزاعم بشأن شراء الأصوات لاستضافة المونديال، غير أنه نفى تورطه في أي عمل غير قانوني، وقال إنه ضحية "الثقة العمياء".
في سبتمبر الجاري، أعيد فتح التحقيق معه مجددا بشأن "قضية مونديال 2006"، وذلك بعد أن قررت لجنة الأخلاقيات التابعة للفيفا، في فبراير الماضي، معاقبته بغرامة مالية، بسبب رفضه التعاون مع التحقيقات الجارية بخصوص ملف مونديالي 2018 و2022.
محمد بن همام
في العام 2012، استقال القطري محمد بن همام، الاثنين، من منصبه رئيسا للاتحاد الآسيوي لكرة القدم ومن عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي كرة القدم، وذلك بعد أيام من إسقاط تهم الرشوة عنه.
وقال بن همام في بيان "بالنسبة إلي، قرار محكمة ’كاس‘ (وهي أعلى سلطة تحكيم رياضي) بأن عقوبة الفيفا تجاهي كانت غير مبررة، هو كاف. هذا القرار أكدته هيئة التحقيق للجنة الأخلاق الجديدة التابعة للفيفا التي فشلت في تقديم أدلة جديدة على الرغم من تبذيرها عشرات الملايين من الدولارات من أجل هذه التحقيقات".
وكان الـ"فيفا" قرر إغلاق ملف قضية الرشوة والتحقيقات مع الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي، إثر قرار محكمة التحكيم الرياضية إلغاء قرار الفيفا السابق بإيقافه مدى الحياة عن ممارسة العمل الرياضي.