لعودة الأولاد إلى المدرسة.. خطرٌ لا يخطر في البال!
تشير دراسة أميركية إلى أن "عودة الأولاد للمدارس تزيد أخطار تعرضهم لارتجاج في المخ".
ويفيد تحليلٌ للمطالبات بتغطية تكاليف الرعاية الصحية، أن "معدل الإصابة بارتجاج في المخ يزيد إلى سبعة في الألف بين الصبيان الذين تراوح أعمارهم ما بين عشر سنوات و19 سنة مع العودة للمدارس، بالمقارنة مع 2.9 في الألف في العطلة الصيفية، بينما يزيدُ معدَّل إصابة الفتيات من الفئة العمرية ذاتها إلى 3.7 في الألف في الخريف من 1.9 في الألف في الصيف".
يقول الطبيب ترنت هايوود، كبير المسؤولين الطبيين في اتحاد جمعيات بلو كروس وبلوشيلد ومقره شيكاغو، والذي يضم 36 شركة مستقلة للرعاية الصحية، إن "الدراسة لم تبحث في أسباب زيادة معدلات الإصابة، لكن الأمر ربما يتعلق بأنواع الرياضات التي يمارسها الأولاد في هذا الوقت من السنة".
وقال هايوود في رسالة بالبريد الالكتروني: "فصل الخريف يرتبط برياضات تعتمد على الاشتباك، مثل كرة القدم وكرة القدم الأميركية وهوكي الجليد التي تعرض اللاعبين بدرجة أكبر لاحتمالات الإصابة بإصابات طفيفة في المخ".
وأضاف: "من المهم أن يدرك المدربون وأولياء الأمور، إنه لا يوجد دليل حتى الآن على أن الخوذات والأردية الخاصة بهذه الرياضات تقلل من احتمال التعرض لارتجاج في المخ".
ولتقويم اتجاهات الإصابة بالارتجاج في المخ، فحصَ الباحثون بيانات من مطالبات 936630 عضوا ببرامج رعاية صحية، وشخصوا الإصابة بارتجاج المخ في الفترة من 2010 إلى 2015.
وبشكلٍ عام، زادت حالات الإصابة بالارتجاج في المخ بنسبة 43 في المئة على مستوى البلاد خلال فترة الدراسة.