الربضي: لدينا اجراءات لمعالجة الخلل في وادي جرون.. وسرعة السائق تجاوزت المئة
جو 24 :
خاص - لا شكّ أن كثيرا من الحوادث التي يشهدها الأردن ناجمة عن السرعة الزائدة، ولكن ذلك لا يعني أن وعورة وسوء وضيق بعض الطرق وعدم توفر المطبات في الشوارع الخطرة ليست سببا رئيسا أيضا، وهذا ما يتضح من خلال مشاهدتنا لبعض الطرقات الخارجية الرئيسة؛ الصحراوي، اربد-عمان، اوتستراد الزرقاء، طريق المفرق، والأزرق.
وادي جرون الواقع في بلدة المزار الشمالي غربي محافظة اربد تسبب خلال السنوات الأخيرة بمقتل العشرات من الأبرياء وهذا ما دعا لتسميته ب"طريق الموت"، وبالأمس شهد وادي جرون وفاة 4 أشخاص و اصابة 3 آخرين بحادث سير مؤسف، فيما أقام سكان المنطقة وعدد من ذوي المتوفين احتجاجاً على هذا الطريق الخطر حتى ساعة متأخرة من مساء الجمعة الأمر الذي استدعى تدخل قوات الدرك لتفريق المحتجين و اعتقال 17 شخصاً واعادة فتح الطريق بالقوة.
وطالب الاهالي وزارة الاشغال باتخاذ اجراءات على "طريق الموت" للحدّ من وقوع حوادث سير عليه.
وحول ذلك يقول مدير أشغال محافظة اربد، المهندس معن الربضي: "المطبات ليست الحل الأمثل؛ السائق لا يلتزم بالسرعة المحددة 70 وانا حزين على ما جرى عصر أمس من وفاة 4 أشخاص على هذا الطريق، لكن معظم السائقين يقودون بسرعة تجاوزت المئة وهذا خطأ كبير يبدو ان السائق وقع به قبل ان ينفجر العجل".
وأشار الربضي إلى أن أهم الحلول المقترحة لدى وزارة الأشغال للتعامل مع مثل هذه الطرق الخطرة هو تكثيف الاشارات المرورية وتكثيف اللافتات الارشادية، متأملين من المواطن أن يدرك أهمية الالتزام بها.
وأضاف الربضي إن الوزارة لا تفكر بالغاء الطريق وشقّ اخر بدلا منه "لأننا نحتاج بذلك لاستملاك أراضي من المواطنين وهذا أمر شبه مستحيل، لكننا نقوم بانشاء طريق بديل يربط دير يوسف ببلدة جحفية".