الخطيب : حذفنا آيات وأحاديث من المناهج لنثبّت القيم داخل المجتمع
جو 24 :
أكد عميد كلية الشريعة في الجامعة الاردنية، عضو اللجنة العليا لدراسة مناهج التربية الاسلامية الدكتور محمد الخطيب، ان المناهج الدراسية الجديدة لا يوجد فيها، مطلقا، اي مساس بالثوابت الشرعية، ولا يمكن للدولة الأردنية بقيادتها الهاشمية ان تترك هذه الثوابت او تنطلق من غيرها، وهي ثوابت واضحة المعالم سواء كانت في التربية الاسلامية او في اللغة العربية او التربية الوطنية والاجتماعية.
وقال الدكتور الخطيب في مقابلة مع التلفزيون الاردني، ان اللجنة كانت تقف عند كل كلمة وتعليق وشرح لاي درس او آية او حديث او غير ذلك، مؤكدا ان حذف صورة معينة او حديث في اي كتاب معين ليس من اجل عملية الحذف لتلك الآية او ذلك الحديث، مبينا ان هذه العملية تتم في اطار سلسلة متراكبة مع بعضها البعض انطلقنا من خلالها حتى نركز هذه القيم والثوابت داخل المجتمع الاردني وبخاصة في الاجيال الجديدة.
واعتبر الدكتور الخطيب، ان الضجة الكبيرة التي حدثت حول المناهج، كانت في بعض الاحيان مفتعلة وليست صحيحة، لان الكثير من هذه الملاحظات يمكن تداركها اذا وجدت، ويمكن التعليق عليها والاجابة عن التساؤلات الكثيرة التي اثيرت حول المناهج، حتى نوجد هذه الركائز والقيم والثوابت عند الطالب بشكل تراكمي وصولا إلى المرحلة الثانوية.
وقال ان كثيرا من الناس انفعل حول المناهج من غير تثبت او دليل واضح، وبخاصة بعد اطلاعه الشخصي على الكثير من هذه الملاحظات في كتاب التربية الإسلامية، الذي اكد انه تضمن الكثير الكثير من الثوابت الدينية.
وأضاف الدكتور الخطيب، اننا في عالم وعصر متطور ومتغير في ظل ما يشهده من تطور تكنولوجي، ما يقتضي منا ان نتطور معه والتعامل والتصدي كذلك للتطرف الفكري وغير ذلك.
وقال "اعتقد جازما اننا يجب ان نغير هذه المناهج"، مؤكدا ان عملية التغيير كانت من خلال ثوابت معينة لم تتغير ولم تتبدل مطلقا، وتم من خلالها ايصال الطالب إلى كثير من القضايا التي يجب ان تثبت في قلبه وفي عقله.
وطمأن الدكتور الخطيب، الطلبة وأولياء الامور والمجتمع، ان هناك لجنة عليا تعمل الان على دراسة جميع الملاحظات الواردة حول المناهج، مبينا في هذا الاطار ان المناهج ليست مقدسة او معصومة، وانما فيها ملاحظات يمكن تداركها حيث انها طبعة تجيريبية ما يعني انها قابلة للتطوير وابداء الرأي والملاحظات بشأنها.
وقال الدكتور الخطيب في مقابلة مع التلفزيون الاردني، ان اللجنة كانت تقف عند كل كلمة وتعليق وشرح لاي درس او آية او حديث او غير ذلك، مؤكدا ان حذف صورة معينة او حديث في اي كتاب معين ليس من اجل عملية الحذف لتلك الآية او ذلك الحديث، مبينا ان هذه العملية تتم في اطار سلسلة متراكبة مع بعضها البعض انطلقنا من خلالها حتى نركز هذه القيم والثوابت داخل المجتمع الاردني وبخاصة في الاجيال الجديدة.
واعتبر الدكتور الخطيب، ان الضجة الكبيرة التي حدثت حول المناهج، كانت في بعض الاحيان مفتعلة وليست صحيحة، لان الكثير من هذه الملاحظات يمكن تداركها اذا وجدت، ويمكن التعليق عليها والاجابة عن التساؤلات الكثيرة التي اثيرت حول المناهج، حتى نوجد هذه الركائز والقيم والثوابت عند الطالب بشكل تراكمي وصولا إلى المرحلة الثانوية.
وقال ان كثيرا من الناس انفعل حول المناهج من غير تثبت او دليل واضح، وبخاصة بعد اطلاعه الشخصي على الكثير من هذه الملاحظات في كتاب التربية الإسلامية، الذي اكد انه تضمن الكثير الكثير من الثوابت الدينية.
وأضاف الدكتور الخطيب، اننا في عالم وعصر متطور ومتغير في ظل ما يشهده من تطور تكنولوجي، ما يقتضي منا ان نتطور معه والتعامل والتصدي كذلك للتطرف الفكري وغير ذلك.
وقال "اعتقد جازما اننا يجب ان نغير هذه المناهج"، مؤكدا ان عملية التغيير كانت من خلال ثوابت معينة لم تتغير ولم تتبدل مطلقا، وتم من خلالها ايصال الطالب إلى كثير من القضايا التي يجب ان تثبت في قلبه وفي عقله.
وطمأن الدكتور الخطيب، الطلبة وأولياء الامور والمجتمع، ان هناك لجنة عليا تعمل الان على دراسة جميع الملاحظات الواردة حول المناهج، مبينا في هذا الاطار ان المناهج ليست مقدسة او معصومة، وانما فيها ملاحظات يمكن تداركها حيث انها طبعة تجيريبية ما يعني انها قابلة للتطوير وابداء الرأي والملاحظات بشأنها.