توضيح مؤسسة "المناظرة"
أرسلت مؤسسة "المناظرة" التوضيح التالي حول الخبر الذي نشرته jo24 بعنوان نشطاء يدعون لمقاطعة جلسة حوارية بسبب شبهة تطبيعية تتعلق بالتمويل:
توضيح
مؤسّسة المناظرة – عمّان – الأربعاء 28 تشرين الثّاني 2012
ضمن مشروع "الدّيموقراطيّة والعدالة الاجتماعيّة في الأردن"، تُقيم مؤسّسة المناظرة اليوم الأربعاء لقاءاً حواريّاً مفتوحاً مع ناشطين سياسيين حول موضوع "تطوّرات الأسابيع الأخيرة: هبّة تشرين" السّاعة السّادسة مساءاً في مسرح البلد.
يأتي هذا اللقاء كالفعاليّة العامّة الثّالثة والأخيرة في هذا المشروع؛ بعد أنّ تمّ تنظيم مناظرتين خلال الأسابيع الثّلاثة الماضية: الأولى كانت بين د. خالد الوزني ود. خالد الكلالدة حول موضوع "السّياسات الاقتصاديّة في الأردن"، والثّانية كانت بين جميل النّمري وجعفر الحوراني حول موضوع "الانتخابات النّيابيّة بين المقاطعة والمشاركة".
تودّ مؤسّسة المناظرة توضيح أنّ مشروع "الدّيموقراطيّة والعدالة الاجتماعيّة في الأردن" هو مشروع يتم تنفيذه منذ بداية العام بالتّعاوُن مع مؤسّسة فريدريش إيبرت الألمانيّة، حيثُ تمّ عقد ثلاثة لقاءآت مع ناشطين سياسيين في شمال ووسط وجنوب المملكة، وتمحورت اللقاءآت حول وجهة نظر الشّباب حول الدّيموقراطيّة والعدالة الاجتماعيّة على المستويين المحلِّي والوطني؛ وتمّ إصدار مُخرجات اللقاءآت في كٌتيّب تحت عنوان "الشّباب الأردني يريد" تمّت طباعته بتبرّعات من أعضاء مؤسّسة المناظرة.
تعليقاً على ما تمّ إيرادُه في جريدة القدس العربي بأنّ المؤسّسة الدّاعمة تدفع تمويلاً (سخيّاً) لعقد هذه اللقاءآت، فتودّ مؤسّسة المناظرة الإشارة إلى أنّ تكلفة كل فعاليّة لا تتعدّى 514 ديناراً أردنيّاً.
أمّا بخصوص مكان عقد اللقاء: مسرح البلد، فإنّ مؤسّسة المناظرة تودّ توجيه الشّكر لإدارة مسرح البلد لما أبدوه من تعاونٍ ودعمٍ للفعاليّة، وتودّ المؤسّسة التّنديد بالهجمة التي يتعرّض لها مسرح البلد بسبب عقد هذه الفعاليّات في قاعته، ونحن كلّنا ثقة بأنّ مسرح البلد هو مؤسّسة ثقافيّة وطنيّة محترمة، تُقدّم فعاليّاتٍ ثقافيّة وفنيّة وسياسيّة محترمة ونوعيّة.
وحول الجهة المموِّلة، مؤسّسة فريدريش إيبرت الألمانيّة، تودّ مؤسّسة المناظرة الإشارة إلى أنّ هذه المؤسّسة هي من أكبر المنظّمات الألمانيّة غير الحكوميّة في العالم، حيثُ توجد لها مكاتب في 105 دُول حول العالم، وهي من الشّركاء الاستراتيجيين لمؤسّسة المناظرة.
في النّهاية، تودّ مؤسّسة المناظرة الإشارة إلى أنّها لم ولن تتعامل، وبأيِّ حالٍ من الأحوال، مع مكتب أيّة مؤسّسة في الأردن أو خارجه تقوم بأيِّ نوعٍ من أنواع التّعامُل أو التّنسيق أو الاتّصال مع الكيان الصّهيوني.
أخيراً، تودّ مؤسّسة المناظرة بالتّوجّه بجزيل الشّكر والعرفان للمُتحدّثين في اللقاء المفتوح "تطوّرات الأسابيع الأخيرة: هبّة تشرين"، وهم: المحامية/ لين الخيّاط، الصّحفي/ علاء الفزّاع، عضو حزب جبهة العمل الإسلامي/ أسامة العبّادي، والنّاشطين/ نهاد زهير ومحمّد الزّواهرة.
ودمتم للوطن...
تالياً روابط الفيديو الخاصّة بالمناظرات:
مناظرة "السّياسات الاقتصاديّة في الأردن"
http://www.aramram.com/episode/1532
مناظرة "الانتخابات النّيابيّة بين المقاطعة والمشاركة"
http://www.aramram.com/episode/1538
