تقرير: 6 نواب فقط حضروا جميع جلسات مجلس النواب
أظهرت نتائج تقرير إحصائي للمرصد البرلماني، التابع لموقع عمان نت اﻹلكتروني حول اﻷداء النيابي للمجلس السادس عشر في دورته العادية الثانية، أن 6 نواب حضروا جميع الجلسات (37 جلسة) باستثناء جلسة واحدة، وبنسبة حضور بلغت 97,3 %.
والنواب هم: أحمد هميسات، حازم العوران، صالح وريكات، عاكف المقبل، محمد الشروش ومحمود الخرابشة، في حين حضر 11 نائبا 36 جلسة من أصل 38، وبنسبة حضور بلغت 94,7 %. والنواب هم: عبد الرحمن الحناقطة، علي الخلايلة، ممدوح العبادي، مجحم الصقور، محمد الذويب، بسام العمري، حسن صافي، خير الله العقرباوي، خلف الزيود، سالم الهدبان وعبدالله جبران.
وحضر 9 نواب 35 جلسة من أصل 38 تم رصدها، وبنسبة حضور
92 %. والنواب هم: عبد الكريم الدغمي، خليل عطية، عبلة أبو علبة، صالح اللوزي، عماد بني يونس، مفلح الرحيمي، وصفي السرحان، محمد الظهراوي ولطفي الديرباني.
وجاء في التقرير الذي اعتمد الرصد المباشر تحت القبة وتسجيلات الفيديو أن النائب فيصل الفايز هو الأكثر غيابا عن جلسات النواب، جزء منها بسبب وعكة صحية ألمت به، وذلك بغيابه عن 31 جلسة من أصل 38 جلسة رصدها التقرير وبنسبة حضور بلغت 18,4 %، يليه النائب خالد الحياري بغيابه عن 24 جلسة وبنسبة حضور بلغت 36,8 %.
وأظهر التقرير، الذي يرصد الغياب عن الجلسات بعذر وبدون عذر، غياب النائبين غازي عليان وميرزا بولاد عن 20 جلسة من أصل 38 وبنسبة حضور 47 %، من ثم النائبين عبد الله النسور والشايش الخريشا بغياب 19 جلسة، بنسبة حضور 50 %.
ويلحظ التقرير الذي أعده الزميلان حمزة السعود وهبة عبيدات الغياب الكبير لمعظم النواب خلال تلك الدورة، مقارنة بالدورتين العادية الأولى والاستثنائية، وهذا ما عبَّرَ عنه رئيس مجلس النواب عبد الكريم الدغمي بشكل متكرر، بشكواه من صعوبة اكتمال النصاب القانوني للجلسات وفقدانه باستمرار.
وبخصوص مداخلات النواب، يظهر التقرير الذي استثنى احتساب نقاط النظام الداخلي ودفاع اللجان النيابية عن قوانينها، أن النائبين فيصل الفايز وشادي العدوان لم يتحدثا خلال ثلاثة أشهر، في حين أن ثلاثة نواب لم يتحدثوا سوى مرة واحدة وهم: صالح مرجان، محمد البرايسة وأيمن المجالي. كما أن 5 نواب تحدثوا مرتين فقط وهم: حسن صافي، خلود المراحلة، محمود ياسين، ضرار الداود وجعفر العبداللات.
ويبين التقرير الإحصائي، الذي لا يعكس الأداء النيابي بمختلف مستوياته، أن النائب خليل عطية هو اﻷكثر مداخلة بـ39 مداخلة خلال 38 جلسة، يليه النائبان وفاء بني مصطفى ومحمود الخرابشة بـ38 مداخلة لكل منهما، والنائب عبد القادر الحباشنة بـ29 مداخلة، ومن ثم النواب وصفي الرواشدة ومصطفى شنيكات ومحمد الحلايقة بـ26 مداخلة، وممدوح العبادي بـ24، والنائبان عبد الرحمن الحناقطة وأحمد القضاة بـ23 مداخلة لكل منهما.
فيما أظهر التقرير نسبة حضور مرتفعة جداً لجميع السيدات النواب مقارنة بالدورتين العادية الاولى والاستثنائية، حيث كانت النائب عبلة أبو علبة هي الأكثر حضوراً بين السيدات النواب بـ35 جلسة من أصل 38 وبنسبة حضور بلغت 92 %، تليها النائب ناريمان الروسان بـ34 جلسة وبنسبة 89,5 %، ومن ثم النائب وفاء بني مصطفى بـ33 جلسة وبنسبة 86,8 ، ريم بدران وهدى أبو رمان بـ32 جلسة لكل منهما وبنسبة 84 %، وسلمى الربضي بحضور31 جلسة وبنسبة 81,5 %، أمل الرفوع بـ30 جلسة وبنسبة 80 %، أسماء الرواضية بـ29 جلسة وبنسبة 76 %، ردينة العطي بـ28 جلسة وبنسبة 73 %، تمام الرياطي وخلود المراحلة بـ25 جلــسة لكل منهما وبنسبة بلغت 65,7 %، ميسر السردية 24 جلسة وبنسبة 63 %، واخيرا سامية عليمات بحــضور 23 جلسة وبنسبة بلغت 60,5 %.
وحول مداخلات السيدات النواب، كانت النائب وفاء بني مصطفى الأكثر مداخلة بـ38 مداخلة، تليها النائب أمل الرفوع بـ14 مداخلة، والنائبان ريم بدران وعبلة أبو علبة بـ10 مداخلات لكل منهما، سلمى الربضي وردينة العطي بـ8 مداخلات، تمام الرياطي بـ7 مداخلات، ميسر السردية وناريمان الروسان بـ6 مداخلات وأسماء الرواضية بـ5 مداخلات، سامية عليمات وهدى أبو رمان بـ4 مداخلات لكل منهما، أما النائب الأقل مداخلة فكانت خلود المراحلة بمداخلتين فقط.
وقال المرصد في تقريره إن أبرز معايير التقرير في المداخلات جرى بحيث يتم احتساب المداخلات النيابية بشقيها التشريعية والرقابية (بند ما يستجد من أعمال والأسئلة والاستجوابات)، ولا يتم احتساب المداخلات اللغوية ونقاط النظام، ولا يتم احتساب مداخلات رئيس مجلس النواب، ولا يتم احتساب مداخلات رئيس اللجنة أو مقررها أو أي من أعضاء اللجنة عند دفاعهم عن القوانين التي أقروها، إلا إذا كانت مخالفة لأحد الأعضاء عن قرار لجنته، ولا يتم احتساب المداخلات خارج جدول أعمال الجلسة.
وحول معايير الحضور والغياب، فقد أخذت الدراسة حضور النواب يدوياً من قبل مراسل متخصص بالشأن النيابي، بالإضافة لاستخدام كاميرات الفيديو، كما يجري تسجيل الحضور لكل نائب يدخل تحت القبة أثناء عقد الجلسة بغض النظر عن بقائه أو دخوله متأخراً.الغد
