الأمن المصري يقتل قيادييْن بجماعة الإخوان
جو 24 :
أعلنت وزارة الداخلية المصرية، صباح اليوم الثلاثاء، مقتل عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، محمد كمال، ومرافق له، "خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن أمس الاثنين"، فيما شكك قيادي بـ"الجماعة"، في تلك الرواية وحمَّل الأمن "مسؤولية مقتلهما".
وقالت الداخلية المصرية، في بيان اطلعت عليه "الأناضول"، إنه "حال مداهمة القوات الأمنية لإحدى الشقق (السكنية) الكائنة بمنطقة البساتين (جنوبي القاهرة)، مساء أمس، فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها من داخله مما دفع القوات للتعامل مع مصدرها".
وأضاف البيان أن "الهجوم أسفر عن مصرع الإخواني محمد كمال، والإخواني ياسر شحاتة"، متهمًا الأول بأنه "مؤسس الجناح المسلح للتنظيم الإرهابي (في إشارة إلى جماعة الإخوان التي تدرجها الحكومة المصرية إرهابية)، ولجانه النوعية بالبلاد".
كما حمَّلت الداخلية في بيانها، "كمال"، مسؤولية اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، والعقيد وائل طاحون، ومجموعة من ضباط وأفراد هيئة الشرطة والقوات المسلحة، ومحالة اغتيال المفتي السابق علي جمعة، كما اتهمته بـ"الإعداد والتخطيط لعمل مسلح في المرحلة الراهنة".
وذكر البيان أن كمال "محكوم عليه بالسجن المؤبد في قضيتين عسكريتين، ومطلوب ضبطه في العديد من القضايا الأخرى".
من جانبه، شكك القيادي الإخواني محمد سودان، في رواية الداخلية، حول مقتل محمد كمال، وقال إن "هذا هو أسلوب مجدي عبدالغفار (وزير الداخلية الحالي) التلميذ النجيب لحبيب العادلي (آخر وزير داخلية في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك)".
وأضاف سودان في تصريحات هاتفية لـ"الأناضول"، أن "مقتل د. كمال ومرافقه ياسر شحاته، جاء بعد إعلان مواقع محلية مقربة من السلطات، القبض عليهما، وهو ما يعني تصفيتهما دون مقاومة".
وفي وقت سابق أمس الاثنين، قالت مصادر بجماعة الإخوان المسلمين في مصر، إن قوات الأمن ألقت القبض على عضو مكتب الإرشاد بالجماعة، محمد كمال، وحملت النظام "المسؤولية الكاملة" عن سلامته.
وأوضح عضو هيئة الدفاع عن قيادات "الإخوان"، عبد المنعم عبد المقصود، أن "قوات الأمن ألقت القبض على محمد كمال، مساء الإثنين، بصحبة آخر يدعى ياسر شحاته، وهو عضو بالإخوان، بالقاهرة".
وتوارى كمال عن الأنظار منذ فض اعتصامي "رابعة العدوية" والنهضة"، أغسطس/آب 2013، وهو من القيادات الإخوانية التي كانت مطلوبة لقوات الأمن المصرية.
وقال عبد المقصود، لمراسل الأناضول، إن "عضو مكتب الإرشاد محمد كمال، متهم في عدة قضايا، أغلبها متعلق بالتحريض على القتل والعنف، والدعوة لقلب نظام الحكم، والانتماء لجماعة أسست على خلاف القانون"، في إشارة إلى جماعة الإخوان.
وأعلن محمد منتصر، أحد المتحدثين الإعلاميين باسم الجماعة، انقطاع التواصل مع محمد كمال، منذ عصر أمس الاثنين، مرجحًا "اختطافه" من قبل السلطة، وفق بيان.
وقال منتصر، في بيان اطلعت عليه "الأناضول"، إن "الجماعة تحمّل أجهزة الأمن مسؤولية سلامة كمال، وتدعو جميع المهتمين بالعمل الحقوقي والإنساني للتفاعل مع هذا الأمر بشكل جدي".
وترأس محمد كمال، ما يعرف بـ"مكتب إدارة الأزمة" داخل الإخوان، والذي تشكل في فبراير/ شباط 2014، والتي قامت بأعمال مكتب الإرشاد.
ومنذ إطاحة الجيش بـ"محمد مرسي"، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا في يوم 3 يوليو/ تموز 2013، تتهم السلطات المصرية قيادات جماعة الإخوان وأفرادها بـ "التحريض على العنف والإرهاب"، قبل أن تصدر الحكومة قرارًا في ديسمبر/ كانون أول 2013، باعتبار الجماعة "إرهابية"، فيما تقول جماعة الإخوان إن نهجها "سلمي"، في الاحتجاج على ما تعتبره "انقلابًا عسكريًا" على مرسي الذي أمضى عامًا واحدًا من فترته الرئاسية.
وأضاف البيان أن "الهجوم أسفر عن مصرع الإخواني محمد كمال، والإخواني ياسر شحاتة"، متهمًا الأول بأنه "مؤسس الجناح المسلح للتنظيم الإرهابي (في إشارة إلى جماعة الإخوان التي تدرجها الحكومة المصرية إرهابية)، ولجانه النوعية بالبلاد".
كما حمَّلت الداخلية في بيانها، "كمال"، مسؤولية اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، والعقيد وائل طاحون، ومجموعة من ضباط وأفراد هيئة الشرطة والقوات المسلحة، ومحالة اغتيال المفتي السابق علي جمعة، كما اتهمته بـ"الإعداد والتخطيط لعمل مسلح في المرحلة الراهنة".
وذكر البيان أن كمال "محكوم عليه بالسجن المؤبد في قضيتين عسكريتين، ومطلوب ضبطه في العديد من القضايا الأخرى".
من جانبه، شكك القيادي الإخواني محمد سودان، في رواية الداخلية، حول مقتل محمد كمال، وقال إن "هذا هو أسلوب مجدي عبدالغفار (وزير الداخلية الحالي) التلميذ النجيب لحبيب العادلي (آخر وزير داخلية في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك)".
وأضاف سودان في تصريحات هاتفية لـ"الأناضول"، أن "مقتل د. كمال ومرافقه ياسر شحاته، جاء بعد إعلان مواقع محلية مقربة من السلطات، القبض عليهما، وهو ما يعني تصفيتهما دون مقاومة".
وفي وقت سابق أمس الاثنين، قالت مصادر بجماعة الإخوان المسلمين في مصر، إن قوات الأمن ألقت القبض على عضو مكتب الإرشاد بالجماعة، محمد كمال، وحملت النظام "المسؤولية الكاملة" عن سلامته.
وأوضح عضو هيئة الدفاع عن قيادات "الإخوان"، عبد المنعم عبد المقصود، أن "قوات الأمن ألقت القبض على محمد كمال، مساء الإثنين، بصحبة آخر يدعى ياسر شحاته، وهو عضو بالإخوان، بالقاهرة".
وتوارى كمال عن الأنظار منذ فض اعتصامي "رابعة العدوية" والنهضة"، أغسطس/آب 2013، وهو من القيادات الإخوانية التي كانت مطلوبة لقوات الأمن المصرية.
وقال عبد المقصود، لمراسل الأناضول، إن "عضو مكتب الإرشاد محمد كمال، متهم في عدة قضايا، أغلبها متعلق بالتحريض على القتل والعنف، والدعوة لقلب نظام الحكم، والانتماء لجماعة أسست على خلاف القانون"، في إشارة إلى جماعة الإخوان.
وأعلن محمد منتصر، أحد المتحدثين الإعلاميين باسم الجماعة، انقطاع التواصل مع محمد كمال، منذ عصر أمس الاثنين، مرجحًا "اختطافه" من قبل السلطة، وفق بيان.
وقال منتصر، في بيان اطلعت عليه "الأناضول"، إن "الجماعة تحمّل أجهزة الأمن مسؤولية سلامة كمال، وتدعو جميع المهتمين بالعمل الحقوقي والإنساني للتفاعل مع هذا الأمر بشكل جدي".
وترأس محمد كمال، ما يعرف بـ"مكتب إدارة الأزمة" داخل الإخوان، والذي تشكل في فبراير/ شباط 2014، والتي قامت بأعمال مكتب الإرشاد.
ومنذ إطاحة الجيش بـ"محمد مرسي"، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا في يوم 3 يوليو/ تموز 2013، تتهم السلطات المصرية قيادات جماعة الإخوان وأفرادها بـ "التحريض على العنف والإرهاب"، قبل أن تصدر الحكومة قرارًا في ديسمبر/ كانون أول 2013، باعتبار الجماعة "إرهابية"، فيما تقول جماعة الإخوان إن نهجها "سلمي"، في الاحتجاج على ما تعتبره "انقلابًا عسكريًا" على مرسي الذي أمضى عامًا واحدًا من فترته الرئاسية.