الملكية لحماية الطبيعة وأدوية الحكمة تطلقان حملة نظفوا العالم
جو 24 :
أطلقت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بالتعاون مع "شركة أدوية الحكمة" الحملة العالمية (نظفوا العالم) تحت شعار "بيئتنا ...كوكبنا... مسؤوليتنا" حيث انطلقت الحملة السنوية في محمية غابات دبين يوم السبت 1/10/2016 بمشاركة واسعة من مختلف الجهات المعنية بالحفاظ على البيئة.
يشار إلى أن هذه الحملة بدأت عندما لاحظ البحار الأسترالي إيان كيرنان عام 1987 حجم التلوث في المحيطات والبحار، وعمل حينها على تنظيم حملة فورية لتنظيف ميناء مدينة سيدني، ويشارك بهذه الحملة كل عام نحو 35 مليون شخص حول العالم، بهدف المساهمة في رفع مستوى الوعي حول أهمية المحافظة على البيئة من خلال حملات النظافة التي تساعد على الحد من التلوث البيئي وتشجيع الأفراد والمجتمعات على تنظيف وحماية بيئتهم.
وقد شارك ما يزيد على 400 متطوع في الحملة ممثلين عن عدة جهات معنية بالحفاظ على البيئة بالإضافة إلى عدد من الجهات الإعلامية ومنظمات المجتمع المحلي إلى جانب عدد من أعضاء وأصدقاء الجمعية، وموظفي "شركة أدوية الحكمة" وعائلاتهم، حيث تضمنت الحملة إلى جانب تنظيف الغابات عدة فعَاليات ترفيهية ونشاطات للأطفال والعائلات.
وقد أوضح مدير عام الجمعية الملكية لحماية الطبيعة يحيى خالد إن الجمعية قد حرصت على تنظيم هذه الحملة على مدار ثمان سنوات متتالية للمساهمة بشكل فاعل في التصدي للتحديات البيئية التي تواجه المنطقة بشكل عام. وشدد على أهمية الحفاظ على البيئة وحمايتها للأجيال القادمة، وقد أعرب عن سعادته بهذه الزيادة لأعداد المتطوعين والمتحمسين للمشاركة خلال السنوات الثمانية الماضية.
ومن جهتها، قالت هنا دروزة رمضان، نائب الرئيس لقسم الاتصالات المؤسسية في "شركة أدوية الحكمة": "تأتي مشاركتنا في حملة "نظفوا العالم 2016" ضمن برامجنا للمسؤولية المجتمعية التي نسعى من خلالها للنهوض بالمجتمعات التي نعمل ضمنها، حيث تؤكد هذه المشاركة على مدى اهتمامنا بالمساهمة في زيادة مستوى الوعي البيئي لدى جميع أفراد المجتمع، وتشجيعهم على الحفاظ على البيئة والثروة الحرجية وحماية المتنزهات والمحميات الطبيعية في المملكة".
وتعد "شركة أدوية الحكمة" من أكبر الشركات المتخصصة بالصناعات الدوائية في المنطقة، وتعمل في المملكة الأردنية الهاشمية وخارجها، ولها دور فعال في دعم المشاريع التنموية من خلال برنامج المسؤولية المجتمعية.
أما الجمعية الملكية لحماية الطبيعة فهي جمعية وطنية غير ربحية، وتعنى بحماية الطبيعة والتنوع الحيوي بالإضافة إلى تنمية المجتمعات المحلية المحيطة في المحميات الطبيعية في المملكة، وتعمل على تطوير حزمة من المشاريع المقترحة في المحميات الطبيعية.