jo24_banner
jo24_banner

مدرب برشلونة يوقع عقداً مع سيلتا فيجو!

مدرب برشلونة يوقع عقداً مع سيلتا فيجو!
جو 24 :

 

الدوري في جميع المسابقات العالمية يعتمد على تجميع النقاط فقط، لحصد اللقب الأغلى على الصعيد المحلي، وان لم تستفد من أخطاء غيرك فلن تحصل على مبتغاك لنيل اللقب وكسب الرهان.

للنتحدث هنا عن الغريم الأزلي لبرشلونة ريال مدريد، ودخوله -دوامة التعادلات- المتتالية وللمرة الرابعة على التوالي مع «الفرق الصفراء»، تعادل في الليجا 3 مباريات متتالية (فياريال ولاس بالماس)، وفي دوري أبطال أوروبا تعادل أيضا مع (دورتموند الألماني) وأخيرا مع إيبار.

ولعل جماهير الميرينجي أكثر ما يسعدهم الآن -حق مشروع- لهم تعثر برشلونة مع سيلتا فيجو وقبل ذلك التعادل مع نادي العاصمة الآخر أتلتيكو مدريد، فكلما تعادل ريال مدريد، خسر برشلونة أو تعادل، حتى في هكذا أمور يتسابقون ويتنافسون!.

.. عقدة بالايدوس؟!

في عام 2014 أعلن برشلونة تعاقده الرسمي مع لويس أنريكي خلفاً للأرجنتيني مارتينو، بعد موسم لم يحصل فيه النادي البرشلوني على أي لقب، وعلى ضوء ذلك تم اختيار أنريكي لإعادة برشلونة إلى منصات التتويج.

في السابق لم يشكل ملعب «بالايدوس»عقدة للبارشا، وبالتحديد منذ موسم 2004- 2005، قبل قدوم أنريكي، فإن المواجهات المباشرة لبرشلونة مع سيلتا فيجو على أرض الأخير كانت ممتازة، حيث حقق الفوز بنتيجة 1-0، في (أيار 2006)، ثم 3-2 في (آب 2006)، وتعادل 2-2 في (آذرا 2013)، وأخيرا فاز 3-0 في تشرين الأول (2013 ).

مع تسلم أنريكي دفة القيادة البرشلونية وقع المحتوم وتشكلت «عقدة» أنريكي مع فريقه السابق، فكان الاختبار الاول أمام سلتا فيجو صعبا على برشلونة إذ خسر على ارضه 0-1 في الاول من تشرين الثاني(2014 )ثم مرة اخرى على ملعب «بالاديوس» بنتيجة قاسية 1-4 في 23 ايلول(2015) وصولا الى مباراة أمس الأول، 4-3 التي شكلت الخسارة الثالثة له بمواجهة فريقه السابق.

المقارنة أعلاه تضع الكثير من علامات الإستفهام والتعجب أيضا على ماذا يحدث لـ أنريكي عندما يواجه فريقه السابق -سيلتا-.. ؟!، وهل سلسلة الأخطاء التي يقع بها «اللوتشيو» وفلسفته بتغير التشكيلة كلما واجه سيلتا مبررة ؟!، وذلك بحجة المداورة أو اراحة اللاعبين قبل أيام «فيفا»، وكأن أنريكي أخذ العهد على نفسه ألا يخسر على ملعب بالايدوس!.

وهنا لا ألومه بالدرجه الأولى، لاشك أن تراجع آداء بعض لاعبيه مثل بوسكيتس وخصوصا في افتكاك الكرة بدأ بالتراجع، والأخطاء الكارثية لـ المدافع ماثيو بالإضافة إلى إصابة ميسي شكلت نقطة ضعف في تشكيلته، وهنا تظهر حنكة المدرب بـ إشراك أفضل العناصر لديه لحسم الأمور قبل أن تتفاقم وتتأزم.

على أنريكي معالجة الأخطاء بسرعة وخصوصاً بعد توقف الدوري للتفرغ للتصفيات المونديالية، وخصوصا امام «عقدته» سيلتا فيجو قبل ضياع الفرص التي يمنحها الفرق الأخرى له بالتقدم على سلم الترتيب وتوسيع الفارق النقطي، فحينها لا ينفع الندم. الراي


تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير