مركز داخل سوريا لتوزيع المساعدات على لاجئي الركبان

تجري مفاوضات بين الأمم المتحدة والمنظمات الدولية حول إنشاء مراكز توزيع المساعدات الانسانية داخل سوريا بالقرب من الحدود الأردنية بهدف تقديم المساعدات للاجئين في مخيم الركبان.

وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، "إنه على الرغم من وجود هذه المركز داخل سوريا الا انه سيكون بالإمكان تسليم المساعدات عن طريق الرمثا ".

واضاف المومني انه بمجرد وصول المساعدات إلى الجانب السوري عن طريق الرمثا، ستقوم المنظمات الدولية بتوزيعها بالتنسيق مع قادة المجتمع المحلي.

وقال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة في الأردن إدوارد كالون، إن الخطة في مراحلها الأخيرة، لكنه لم يحدد متى من المتوقع أن يبدأ توزيع المساعدات.

وقال كالون: "نحن بصدد وضع اللمسات الأخيرة على خطة التنفيذ مع القوات المسلحة الأردنية، وحالما يتم الانتهاء من وضع الخطة، سيبدأ التنفيذ ".

وكان الأردن أعلن المناطق الحدودية الشمالية والشمالية الشرقية منطقة عسكرية مغلقة في حزيران، نتيجة للهجوم الإرهابي الذي استهدف موقعا عسكريا يخدم اللاجئين في منطقة الركبان، مما أسفر عن استشهاد سبعة جنود وإصابة 13 آخرين.

وقال أعضاء مجلس عشائر تدمر والبادية (احد الجماعات السورية المعارضة) المسؤولة عن إدارة الشؤون اليومية لمخيم الركبان: "إن الأطفال الأكثر تضررا من الظروف الصعبة في المخيم".

وقال أعضاء المجلس إن هنالك في الوقت الراهن ثلاثة عشر طفلا في حاجة ماسة إلى الرعاية الطبية حيث توفي اثنان الأسبوع الماضي.

وأضافوا أن لجان طبية مكونة من أطباء في المخيم قامت بتشخيص وارسال تقارير عن حالات الاطفال للأمم المتحدة والبحث عن المساعدات قائم من قبل المنظمات الدولية.

ووفقا لنشطاء، من بين الأمراض التي تنتشر في المخيم، اليرقان والتهاب الكبد.الراي