ضمن فعاليات لقائهم الثالث عشر .... 74من شباب العواصم العربية يمثلون17 دولة يزورون جامعة عمان الاهلية
جو 24 :
قام المشاركون باللقاء الثالث عشر لشباب العواصم العربية الذي تنظمه وزارة الشباب بالتعاون مع جامعة الدول العربية والبالغ عددهم 74شابا وشابة يمثلون 17 دولة عربية بزيارة الى جامعة عمان الاهلية وذلك يوم الاثنين 3-10-2016 .
حيث مثل المشاركون الى جانب الاردن كلاً من: فلسطين ولبنان وتونس والمغرب والصومال وموريتانيا وليبيا والسودان ومصر والعراق وسلطنة عُمان والسعودية والبحرين والامارات والكويت.
وقال وزير التنمية السياسية المهندس موسى المعايطه في محاضرة له بالمشاركين والحضور حول التطرف والارهاب: جاءت المشاركة في الانتخابات النيابية الاخيرة في الاردن واسعة من كل الاطياف السياسي، وحظيت بمراقبة من منظمات دولية وعربية ومنها الجامعة العربية
وبين المعايطة ان العالم العربي اوجد شباباً لا يؤمنون بالحوار لشعورهم بالفقر والبطالة وشعورهم بعدم العدالة وادماجهم بالحياة السياسية واتباع سياسة التهميش، ما جعل قناعة الشباب بالأحزاب قليلة وجعلت تنشئتهم العربية تدفعهم للعمل الفردي.
وعرض الوزير الحياة السياسية في الاردن القائمة على بناء الدولة المدنية التي كان من ثمارها نجاح العمليات الانتخابية ومشاركة مختلف الأطياف السياسية ونيل مكونات المجتمع الاردني حقوقها في مجلسي النواب والأعيان وادارة الدولة بما فيها حقوق المرأة وتوليها هذه المواقع ومشاركتها للرجل دون تمييز،كما تناول التعديلات التي جرت على مواد في الدستور الاردني.
كما عرض رئيس جامعة عمان الاهلية الدكتور صادق حامد مسيرة الجامعة التعليمية ودورها في ايجاد فرص عمل للخريجين من خلال التنوع في الاختصاص التعليمي الذي يتماشى مع متطلبات سوق العمل مثلما التنوع الثقافي والفكري حيث يلتحق في الجامعة طلبة من 70 دولة من مختلف الجنسيات .
وأشار الى ان الجامعة تاسست قبل 26 عاماً، موضحاً انها الجامعة الخاصة الاولى من ناحية التأسيس، وانها خرجت نحو 25 الف طالبا وطالبة .
وقال اننا نعمل على صقل شخصية الطالب وتنمية مداركه المعرفية في ظل بيئة آمنة فكراً وعطاء واداء وهي مستمدة من البيئة الاردنية في مختلف المجالات وفي جانبها الديني رسالة عمان التي تحمل وسطية الاسلام ودين السماحة والمحبة وليس التكفير وانتقاص الآخر.
ودعا رئيس الجامعة الشباب الحفاظ على الهوية الوطنية والاعتزاز بالعروبة والدين الاسلامي الداعي للتعايش المجتمعي والانفتاح على العالم.
وعرض عميد شؤون الطلبة بالجامعة الدكتور ماجد عسيلة الخطة الوطنية لمواجهة التطرف التي اعدتها الحكومة الاردنية العام 2014 حيث كان الاردن سباقاً في محاربة مظاهر الغلو التي اخذت تغزو العالم مستهدفة الشباب نتيجة ظروف عربية واقليمية ودولية.
وقال ان الخطة تؤكد التنوير والتأصيل وقيم التسامح وحقوق الانسان والتشاركية مثلما تناول ابرز ما تضمنته الخطة الاستراتيجية لجامعة عمان الاهلية وهو ان الاسلام دين الوسطية وعدم ارتباط التطرف بدين او هوية او عقيدة وان الثقافة الدينية منطلقة من مقاصد الشريعة الاسلامية واشاعة ثقافة المجتمع، اضافة الى مراجعة المناهج والخطط التي تساعد في تحصين الطلبة من التطرف الفكري.
واكد مدير شباب العاصمة الدكتور حسين الجبور اهتمام وزارة الشباب بتنظيم البرامج مع المؤسسات التعليمية والوطنية بهدف اثراء التجربة الشبابية في الاردن .
وكان السيد جابي غزاوي رئيس نادي دي لاسال قد قال في لقائه بالمشاركين : الشباب هم عماد الأمة وهم فرسان التغيير كما سماهم قائد الوطن وباني نهضته الحديثة جلالة الملك عبدلله الثاني ابن الحسين في أكثر من مناسبة، لذا لا بد ان نولي الشباب جُل عنايتنا واهتمامنا،والبطالة.
هذا ...وقد اصطحب الدكتور عسيله المشاركين في اللقاء في جولة على كافة مرافق الجامعة نالت اعجابهم.