علاجاتٌ فعالة وطبيعية لمرض الصدفية لا غنى عنها
جو 24 :
تعد الصدفيّة مرضاً جلدياً مزمناً، يظهر على شكل صفائح حمراء مغطّاة بقشور بيضاء. هذا المرض مرتبط بالتهاب القسم الخارجي من الجلد وهو يصيب بشكل عام 2 إلى 3% من الناس.
وينجم هذا المرض عن تجدّد سريع للقسم الخارجي من الجلد ويظهر لـ 3 أسباب:
- العامل الوراثي
- العامل النفسي (الضغط النفسي، صدمة نفسيّة...)
- عامل الإلتهاب
ولحسن الحظ هناك 7 علاجات طبيعية وفعّالة لمحاربة مرض الصدفيّة:
1- علاج بكلوريد الصوديوم (الملح)
إكتشفه جرّاح فرنسي خلال الحرب العالمية الأولى، وكان أوّل استخدام لكلوريد الصوديوم من أجل محاربة الإلتهابات وزيادة قدرة الكريات الحمراء. ويعتبر كلوريد الصوديوم ممتازاً للبشرة، لأنه يساعد على استعادة إشراقة البشرة خلال 3 أسابيع، يمكن إضافة حفنة من الملح الخشن إلى حوض الإستحمام.
2- زبدة الشيا
إسمها شجرة الزبدة، ونجدها في أفريقيا الغربيّة وأفريقيا الوسطى. تُستَخرَج زبدة الشيا من ثمرة شجرة الزبدة. وتساهم زبدة الشيا في تخفيف آلام الجروح.
3- قشرة الموز
تعالج قشرة الموز تهيّجات البشرة والحكاك. لذلك، افركوا قشرة الموز على الصدفية وسيخفّ الحكاك كثيرًا، إذ تعجِّل قشرة الموز الشفاء أيضًا.
4- زيت الأرغان
زيت الأرغان غنيّ بالفيتامين E وهو مضاد أكسدة، ومفيد للبشرة. ويعدُّ زيت الأرغان طبيعياً، إذ لا يحتوي على أيِّ مادةٍ مضافة.
5- الصابون الحلبي
يحافظ الصابون الحلبي على الطبقة الطبيعية الخارجية التي تحمي البشرة، وبالتالي هو عمليّ جدًا للبشرة الحسّاسة أو المعرّضة لداء الصدفيّة. لذلك، لا بدَّ من الإغتسال بهذا الصابون غير الكيميائي ذو الحسنات المطهّرة والمنعّمة.
6- زيت الكمّون الأسود
تتمتّع هذه النبتة بآلاف الفوائد، وما زالت غير معروفة بين الناس. إلى جانب ذلك، فإنها تتمتّع بخصائص مقشّرة للبشرة ومغذّية ممتازة لمعالجة إلتهابات البشرة كمرض الصدفيّة.
7- هلام الألوفيرا
كان أرسطو وأبوقراط يستخدمانه لفوائده التي تسمح بالتئام الجروح. ويحتوي الألوفيرا على أنزيمات تعزّز تجدّد الخلايا وتساعد على معالجة مرض الصدفيّة.
(شاشة