الاتحاد الدولي للتنس يرد على تصريحات شارابوفا
نفى الاتحاد الدولي للتنس الأربعاء 5 أكتوبر/تشرين الأول، تخطيطه لإيقاف المصنفة أولى عالميا سابقا، الروسية ماريا شارابوفا، لأربع سنوات، بعد ثبوت مخالفتها لقواعد المنشطات.
وقال الاتحاد الدولي: "لم نكن نحاول إيقاف شارابوفا لأربع سنوات. موقف الاتحاد يتمثل في توفير المعلومات للجنة المستقلة حول العقوبات التي يجب أن تتخذ القرار في حق شارابوفا..وتتكون هذه اللجنة من خبراء طبيين وعلميين، عينهم الاتحاد. وكان من حق فريق المحامين المشكل للدفاع عن اللاعبة الروسية شارابوفا الاعتراض على أي عضو من أعضاء اللجنة، لكن أعضاء الفريق أكدوا كتابيا أنهم لا يملكون أي شكاوي".
وجاء رد الاتحاد الدولي على شارابوفا بعد تصريحات أدلت بها الأخيرة، أكدت فيها بأنالاتحاد كان يخطط في البداية لإيقافها لأربع سنوات بسبب خرقها لقواعد المنشطات.
يذكر أن النجمة الروسيةالفائزة بخمسة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى،أعلنت في مارس/آذار الماضي ثبوت مخالفتها لوائح المنشطات المحظورة رياضيا، بناء على نتيجة فحص خضعت له في يناير/ كانون الثاني الماضي في بطولة أستراليا المفتوحة. واكتشفت في عينتها مادة "الميلدونيوم" التيدخلت ضمن المواد المحظورة من طرف الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "WADA" منذ بداية يناير/كانون الثاني عام 2016.بعد ذلك قرر الاتحاد الدولي للتنس في8 يونيو/حزيران الماضي، توقيفها لمدة عامين.
وطعنت شارابوفا صاحبة الـ 29 عاما في قرار توقيفها أمام محكمة التحكيم الرياضية في 9 يونيو/حزيران الماضي، وطلبت شارابوفا إلغاء الإيقاف أو تخفيفه على الأقل.
وقضت تلك المحكمة الثلاثاء 4 أكتوبر/تشرين الأول، بتخفيض مدة إيقاف اللاعبة الروسية من عامين إلى 15 شهرا.
وتستطيع المصنفة أولى عالميا سابقا في رابطة لاعبات التنس المحترفات، تستطيع المشاركة في منافسات الاتحاد الدولي للتنس، بدءا من 26 أبريل/نيسان المقبل.
المصدر: نوفوستي