ما هو التطبيق الذي استخدمه مخططو الانقلاب الفاشل بتركيا؟
جو 24 :
وتم إصدار مذكرات بإلقاء القبض على هؤلاء الأشخاص، ضمن التحقيقات المتعلقة بمنظمة فتح الله غولن، التي تجريها نيابة إسطنبول العامة.
وقالت مصادر أمنية للأناضول، إن من بين الـ 166 شخصا المطلوب القبض عليهم، عدد من مديري الأمن والضباط.
وتجري العملية الأمنية الهادفة لإلقاء القبض على المطلوبين، في 26 منطقة في إسطنبول، وفي 35 ولاية تركية.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز الماضي، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة "فتح الله غولن"، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن؛ ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
جدير بالذكر أن عناصر منظمة "فتح الله غولن" قاموا منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية؛ بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة. ويقيم غولن في الولايات المتحدة منذ عام 1999، وتطالب تركيا بتسليمه، من أجل المثول أمام العدالة.
الأناضول
بدأت قوات الأمن التركية صباح اليوم الجمعة عملية أمنية في 35 ولاية تركية، لإلقاء القبض على 166 من العاملين في مديرية أمن إسطنبول، تم التحقق من استخدامهم تطبيق "بايلوك" للتواصل عبر الهواتف الذكية، الذي استخدمه أعضاء منظمة فتح الله غولن للتواصل فيما بينهم.
بدأت قوات الأمن التركية صباح اليوم الجمعة عملية أمنية في 35 ولاية تركية، لإلقاء القبض على 166 من العاملين في مديرية أمن إسطنبول، تم التحقق من استخدامهم تطبيق "بايلوك" للتواصل عبر الهواتف الذكية، الذي استخدمه أعضاء منظمة فتح الله غولن للتواصل فيما بينهم.
وتم إصدار مذكرات بإلقاء القبض على هؤلاء الأشخاص، ضمن التحقيقات المتعلقة بمنظمة فتح الله غولن، التي تجريها نيابة إسطنبول العامة.
وقالت مصادر أمنية للأناضول، إن من بين الـ 166 شخصا المطلوب القبض عليهم، عدد من مديري الأمن والضباط.
وتجري العملية الأمنية الهادفة لإلقاء القبض على المطلوبين، في 26 منطقة في إسطنبول، وفي 35 ولاية تركية.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز الماضي، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة "فتح الله غولن"، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن؛ ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
جدير بالذكر أن عناصر منظمة "فتح الله غولن" قاموا منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية؛ بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة. ويقيم غولن في الولايات المتحدة منذ عام 1999، وتطالب تركيا بتسليمه، من أجل المثول أمام العدالة.