الأمم المتحدة تسلم أول مساعدات منذ شهور لنازحين سوريين على حدود الأردن
جو 24 :
قالت الأمم المتحدة أمس إن وكالات إغاثة تابعة لها ستسلم أول دفعة مساعدات منذ شهرين لآلاف اللاجئين السوريين الذين تقطعت بهم السبل على الحدود الشمالية الشرقية للأردن مع سورية.
وأكثر من 75 ألف شخص أغلبهم من النساء والأطفال عالقون منذ أشهر في مخيمات مؤقتة في منطقة على الجانب السوري من الحدود بعد أن فروا من وسط وشرق سورية.
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في الأردن إدوارد كالون "هؤلاء الناس يقيمون في ظروف شديدة البؤس. يعيشون في خيام مؤقتة لا توفر الكثير من الأمان."
وأضاف "الوضع بائس جدا" في إشارة إلى المنطقة الصحراوية التي يمكن لدرجات الحرارة فيها أن تصل إلى 50 درجة مئوية خلال النهار.
وقال عمال إغاثة دوليون ولاجئون في حزيران (يونيو) الماضي "إن مخزونات الطعام تنفد بعد أن دفع هجوم انتحاري نفذه متشددون الجيش لإغلاق المنطقة والسماح فقط بمرور الشاحنات التي تنقل المياه". أوضح كالون "من المقرر أن تصل مساعدات إنسانية للمنطقة بحلول 16 الشهر الحالي، حيث نوفر الغذاء والماء والأغراض الصحية الأساسية ومواد غير غذائية منها الخيام والملابس"، مضيفا إنه يأمل في أن تكون المساعدات "مستمرة" وليست مرة واحدة فقط.
وقال إن توزيع المساعدات سيكون عملا مشتركا بين برنامج الأغذية العالمي ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة ومنظمة أطباء بلا حدود.
وتابع "أن زعماء بالمجتمع السوري يعيشون في المنطقة سيساعدون في توصيل المساعدات التي ستتم مراقبتها بطائرات بدون طيار".-(رويترز)
وأكثر من 75 ألف شخص أغلبهم من النساء والأطفال عالقون منذ أشهر في مخيمات مؤقتة في منطقة على الجانب السوري من الحدود بعد أن فروا من وسط وشرق سورية.
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في الأردن إدوارد كالون "هؤلاء الناس يقيمون في ظروف شديدة البؤس. يعيشون في خيام مؤقتة لا توفر الكثير من الأمان."
وأضاف "الوضع بائس جدا" في إشارة إلى المنطقة الصحراوية التي يمكن لدرجات الحرارة فيها أن تصل إلى 50 درجة مئوية خلال النهار.
وقال عمال إغاثة دوليون ولاجئون في حزيران (يونيو) الماضي "إن مخزونات الطعام تنفد بعد أن دفع هجوم انتحاري نفذه متشددون الجيش لإغلاق المنطقة والسماح فقط بمرور الشاحنات التي تنقل المياه". أوضح كالون "من المقرر أن تصل مساعدات إنسانية للمنطقة بحلول 16 الشهر الحالي، حيث نوفر الغذاء والماء والأغراض الصحية الأساسية ومواد غير غذائية منها الخيام والملابس"، مضيفا إنه يأمل في أن تكون المساعدات "مستمرة" وليست مرة واحدة فقط.
وقال إن توزيع المساعدات سيكون عملا مشتركا بين برنامج الأغذية العالمي ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة ومنظمة أطباء بلا حدود.
وتابع "أن زعماء بالمجتمع السوري يعيشون في المنطقة سيساعدون في توصيل المساعدات التي ستتم مراقبتها بطائرات بدون طيار".-(رويترز)