بسعادة وفرح.. ابنة الشهيد أبو صبيح تروي ساعاته الأخيرة (فيديو)
جو 24 :
تجلس "إيمان" ابنة الشهيد مصباح أبو صبيح أمام المهنئين باستشهاد والدها، بهدوء تام ملؤه الثقة بالله عز وجل بأن ينال والدها شرف الشهادة ووسام الشفاعة لهم يوم القيامة.
والدها مصباح نفذ صباح الأحد عملية إطلاق نار بطولية في حي الشيخ جراح ما أدى لمقتل "إسرائيليين" إثنين وإصابة نحو 5 بجراح مختلفة.
تستذكر "إيمان" الساعات الأخيرة لوالدها قبل مغادرته إلى الدار الخالدة قائلة: كانت الأمور كالعادة تسير بشكل طبيعي، لا نعرف أن والدي سيُقدم على عملية بطولية، ففي فجر الأحد استيقظت ووالدي لأداء فريضة الصلاة ".." كان يمازحني ويوصيني بالصلاة والدراسة، قبل أن يغادر لتسليم نفسه لقوات الاحتلال".
وتضيف وهي تبتسم: أول مرة والدي يُصلي الفجر على سجادة الصلاة، حيث جذبها من على كتفي وأدينا الصلاة جماعة".
وأمضت تقول: سألت والدي هل أتي لزيارتك على المعتقل الإسرائيلي"، خاصة وأن والدها سيعتقل وفقاً لقرار الاحتلال لمدة 4 أشهر، وكان رده أن أوصاني بالصلاة واستكمال الدراسة، كما أوصى أبنائه جميعاً بالتمسك بالصلاة والاهتمام بالدراسة.
وغادر والدها الملقب بأسد الأقصى المنزل وعاد إليه سريعاً مدرجاً بدمائه الزكية التي روت مدينة القدس المحتلة بعد أن نفذ عملية بطولية ضد جنود الاحتلال.
ليس غريباً أن ترى البسمة والفرحة تعلو شفاه أبناء الشهداء الذين ضحى آبائهم بأنفسهم من أجل القدس والوطن، فمن خلال أبناء الشهداء يستمد شعبنا القوة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي في انتفاضة القدس المتواصلة.
تجلس "إيمان" ابنة الشهيد مصباح أبو صبيح أمام المهنئين باستشهاد والدها، بهدوء تام ملؤه الثقة بالله عز وجل بأن ينال والدها شرف الشهادة ووسام الشفاعة لهم يوم القيامة.
والدها مصباح نفذ صباح الأحد عملية إطلاق نار بطولية في حي الشيخ جراح ما أدى لمقتل "إسرائيليين" إثنين وإصابة نحو 5 بجراح مختلفة.
تستذكر "إيمان" الساعات الأخيرة لوالدها قبل مغادرته إلى الدار الخالدة قائلة: كانت الأمور كالعادة تسير بشكل طبيعي، لا نعرف أن والدي سيُقدم على عملية بطولية، ففي فجر الأحد استيقظت ووالدي لأداء فريضة الصلاة ".." كان يمازحني ويوصيني بالصلاة والدراسة، قبل أن يغادر لتسليم نفسه لقوات الاحتلال".
وتضيف وهي تبتسم: أول مرة والدي يُصلي الفجر على سجادة الصلاة، حيث جذبها من على كتفي وأدينا الصلاة جماعة".
وأمضت تقول: سألت والدي هل أتي لزيارتك على المعتقل الإسرائيلي"، خاصة وأن والدها سيعتقل وفقاً لقرار الاحتلال لمدة 4 أشهر، وكان رده أن أوصاني بالصلاة واستكمال الدراسة، كما أوصى أبنائه جميعاً بالتمسك بالصلاة والاهتمام بالدراسة.
وغادر والدها الملقب بأسد الأقصى المنزل وعاد إليه سريعاً مدرجاً بدمائه الزكية التي روت مدينة القدس المحتلة بعد أن نفذ عملية بطولية ضد جنود الاحتلال.