هل يعتزل الرئيس الفلسطيني محمود عباس العمل السياسي؟
جو 24 :
نفى قيادي بارز في حركة فتح، صحة الأنباء التي تحدثت عن نية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اعتزال العمل السياسي وترك منصبه في رئاسة السلطة.
وأكد القيادي إبراهيم أبو النجا، أمين سر الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية، في تصريح لـ"عربي21"، أنه "لم يجر تداول هذا الموضوع بأي شكل من الأشكال خلال اجتماعات المجلس الثوري والأطر التنظيمية التي عقدت في رام الله الأسبوع الماضي".
وقال أبو النجا: "الموضوع ليس وصية يريد أن يوصي بها الرئيس عباس"، أو "همسة في أذن"، معتبرا أن الموضوع "كبير.. لأن القضية تتعلق بقيادة شعب"؛ نافيا أن يكون عباس قد أسّر لأحد بشيء في هذا الموضوع أو عيّن خليفة له، سواء "داخل حركة فتح التي يتزعمها عباس أو على رأس السلطة الفلسطينية".
وأوضح أبو النجا أن المؤتمر السابع لحركة فتح الذي سيعقد في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل في مدينة رام الله القادم ويليه اجتماع للمجلس الوطني في كانون الأول/ ديسمبر، سيجيب على هذا السؤال الكبير، "من سيخلف الرئيس عباس؟"، بعد بحثه داخل الأطر الفتحاوية.
وعن التدخلات العربية في اختيار الشخصية التي ستخلف عباس، قال أبو النجا: "على العرب ترتيب بيوتهم الداخلية والانتباه إلى الخطر المحدق بنا من كل الاتجاهات"، معتبرا أن هذه القضية تخص الشأن الفلسطيني الداخلي فقط .
وكانت مصادر إعلامية قالت إن رئيس السلطة محمود عباس، أبلغ مساعدين له نيته اعتزال العمل السياسي وترك منصبه.
وأشارت المصادر أن قيادة "فتح" أجرت مؤخرا سلسلة مشاورات واجتماعات في رام الله لبحث الشخصية التي ستتولى خلافة "أبو مازن" حال حدوث أي مكروه له، وذلك لقطع الطريق أمام تدخلات عدد من الدول العربية التي تسعى لفرض شخصية فلسطينية تخلف عباس.
ونقلت القناة الثانية الإسرائيلية عن مصادر وصفتها بالمطلعة، وجود إجماع مصري أردني خليجي على تعيين ناصر القدوة، ابن شقيقة الرئيس الراحل ياسر عرفات، لخلافة محمود عباس في رئاسة السلطة الفلسطينية.
وأكد القيادي إبراهيم أبو النجا، أمين سر الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية، في تصريح لـ"عربي21"، أنه "لم يجر تداول هذا الموضوع بأي شكل من الأشكال خلال اجتماعات المجلس الثوري والأطر التنظيمية التي عقدت في رام الله الأسبوع الماضي".
وقال أبو النجا: "الموضوع ليس وصية يريد أن يوصي بها الرئيس عباس"، أو "همسة في أذن"، معتبرا أن الموضوع "كبير.. لأن القضية تتعلق بقيادة شعب"؛ نافيا أن يكون عباس قد أسّر لأحد بشيء في هذا الموضوع أو عيّن خليفة له، سواء "داخل حركة فتح التي يتزعمها عباس أو على رأس السلطة الفلسطينية".
وأوضح أبو النجا أن المؤتمر السابع لحركة فتح الذي سيعقد في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل في مدينة رام الله القادم ويليه اجتماع للمجلس الوطني في كانون الأول/ ديسمبر، سيجيب على هذا السؤال الكبير، "من سيخلف الرئيس عباس؟"، بعد بحثه داخل الأطر الفتحاوية.
وعن التدخلات العربية في اختيار الشخصية التي ستخلف عباس، قال أبو النجا: "على العرب ترتيب بيوتهم الداخلية والانتباه إلى الخطر المحدق بنا من كل الاتجاهات"، معتبرا أن هذه القضية تخص الشأن الفلسطيني الداخلي فقط .
وكانت مصادر إعلامية قالت إن رئيس السلطة محمود عباس، أبلغ مساعدين له نيته اعتزال العمل السياسي وترك منصبه.
وأشارت المصادر أن قيادة "فتح" أجرت مؤخرا سلسلة مشاورات واجتماعات في رام الله لبحث الشخصية التي ستتولى خلافة "أبو مازن" حال حدوث أي مكروه له، وذلك لقطع الطريق أمام تدخلات عدد من الدول العربية التي تسعى لفرض شخصية فلسطينية تخلف عباس.
ونقلت القناة الثانية الإسرائيلية عن مصادر وصفتها بالمطلعة، وجود إجماع مصري أردني خليجي على تعيين ناصر القدوة، ابن شقيقة الرئيس الراحل ياسر عرفات، لخلافة محمود عباس في رئاسة السلطة الفلسطينية.