ترشيح غوارديولا لأفضل مدرب في عام 2012 .. نكتة!
جو 24 : أعلن الفيفا يوم أمس قائمة المدربين الثلاثة المرشحين لجائزة الأفضل في العالم عام 2012، وكعادة اتحاد “بلاتر” فإنه يصر كل موسم على اتحافنا بمفاجأة جديدة، وهذه المرة كانت المفاجأة بترشيح المدرب بيب غوارديولا.
ومن المعلوم أن جائزة الأفضل خلال العام لا تأتي بناء على قدرات المدربين وإنما على إنجازاتهم، ولو كان للقدرات دور فإنه من حق فيرغسون وكابيلو وليبي وهيدينك التواجد في كل ترشيح بما أنهم أصحاب قدرات تدريبية كبيرة، وبالنسبة للإنجازات فإن غوارديولا أحرز لقباً واحداً هذا العام هو كأس الملك الإسبانية، أما كأس السوبر الأوربية والإسبانية وكأس العالم للأندية فكلها إنجازات في عام 2011 مع تحفظي على وصفها بالإنجازات المؤهلة للمدرب الأفضل.
ويبدو أن بلاتر لاحظ رواج الكوميديا بشكل كبير في عالم الإنترنت مؤخراً، لذلك قرر أن يعطينا أجمل نكتة، فعدم ترشيح بطل الدوري الإيطالي من دون خسارة والكلام عن أنتونيو كونتي، وتجاهل ترشيح بطل الدوري الألماني والكأس وصانع المجد من مجموعة شباب والمتأهل عن مجموعة الموت متصدراً في دوري الأبطال هذا الموسم وهو يورغن كلوب، والذهاب لترشيح مدرب فاز بلقب كأس الملك الإسبانية ولم يدرب 6 أشهر خلال العام نكتة ظريفة للغاية.
إن ما جرى لهو نوع من إعلان الفيفا وأشخاصه الذين يختارون الأسماء بأنهم يتابعون الكريكيت والغولف أكثر من كرة القدم، وأن أطفالاً يشاهدون مباراة واحدة خلال الأسبوع أقدر على ترشيح الأفضل، وأنه جاء الوقت لشفافية أكثر لاختيار المرشحين، وتوسيع دائرة الأشخاص المؤهلين للتصويت، أو سيكون من حق الجماهير فعلاً أن تعلن مقاطعة هذه الجائزة.
من الواضح أن لدى بلاتر خفة دم جميلة للغاية، جعلتنا جميعاً نضحك على أنفسنا قبل أن نضحك على نكتته، والمزيد من النكت قادم يا أصدقائي!
لا أناقش بمستوى غوارديولا التدريبي فهو مدرب رائع يستحق كل الاحترام، لكنه لا يستحق الترشيح أبداً في عام 2012 مهما حاولتم إقناعي!
ومن المعلوم أن جائزة الأفضل خلال العام لا تأتي بناء على قدرات المدربين وإنما على إنجازاتهم، ولو كان للقدرات دور فإنه من حق فيرغسون وكابيلو وليبي وهيدينك التواجد في كل ترشيح بما أنهم أصحاب قدرات تدريبية كبيرة، وبالنسبة للإنجازات فإن غوارديولا أحرز لقباً واحداً هذا العام هو كأس الملك الإسبانية، أما كأس السوبر الأوربية والإسبانية وكأس العالم للأندية فكلها إنجازات في عام 2011 مع تحفظي على وصفها بالإنجازات المؤهلة للمدرب الأفضل.
ويبدو أن بلاتر لاحظ رواج الكوميديا بشكل كبير في عالم الإنترنت مؤخراً، لذلك قرر أن يعطينا أجمل نكتة، فعدم ترشيح بطل الدوري الإيطالي من دون خسارة والكلام عن أنتونيو كونتي، وتجاهل ترشيح بطل الدوري الألماني والكأس وصانع المجد من مجموعة شباب والمتأهل عن مجموعة الموت متصدراً في دوري الأبطال هذا الموسم وهو يورغن كلوب، والذهاب لترشيح مدرب فاز بلقب كأس الملك الإسبانية ولم يدرب 6 أشهر خلال العام نكتة ظريفة للغاية.
إن ما جرى لهو نوع من إعلان الفيفا وأشخاصه الذين يختارون الأسماء بأنهم يتابعون الكريكيت والغولف أكثر من كرة القدم، وأن أطفالاً يشاهدون مباراة واحدة خلال الأسبوع أقدر على ترشيح الأفضل، وأنه جاء الوقت لشفافية أكثر لاختيار المرشحين، وتوسيع دائرة الأشخاص المؤهلين للتصويت، أو سيكون من حق الجماهير فعلاً أن تعلن مقاطعة هذه الجائزة.
من الواضح أن لدى بلاتر خفة دم جميلة للغاية، جعلتنا جميعاً نضحك على أنفسنا قبل أن نضحك على نكتته، والمزيد من النكت قادم يا أصدقائي!
لا أناقش بمستوى غوارديولا التدريبي فهو مدرب رائع يستحق كل الاحترام، لكنه لا يستحق الترشيح أبداً في عام 2012 مهما حاولتم إقناعي!