الاعتراف بالدولة الفلسطينية كعضو في الامم المتحدة
وقد واجه الطلب الفلسطيني، منذ الإعلان عنه، وحتى اللحظات الأخيرة من هذا اليوم، عقبات عدة، لاسيما في ظل المساعي الإسرائيلية المعرقلة له من جهة، والتهديدات الأميركية بالانتقام مالياً من السلطة الوطنية الفلسطينية في حال تم تبني القرار، إلى جانب انقسام عدد من الدول الأوروبية حول دعمها للمطلب الفلسطيني، والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وبعد صدور القرار والاعتراف بفلسطين، كدولة مراقب في المنظمة الدولية، جابت الاحتفالات، الشوارع والمدن في ربوع فلسطين، حيث خرجت الآلاف في كل من قطاع غزة، والضفة الغربية، في مسيرات للاحتفال بالحدث الذي اعتبروه لحظة تاريخية في حياة الشعب الفلسطيني.