بني ارشيد: بقاء ذنيبات وزيرا يستفز الشعب الاردني قبل انعقاد البرلمان
جو 24 :
قال نائب المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين، زكي بني ارشيد، إن بقاء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد ذنيبات بإدارته المتوترة في موقعه بات يشكّل عامل استفزاز للوجدان الجمعي الأردني قبل افتتاح أول دورات مجلس النواب الثامن عشر.
وأضاف بني ارشيد في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن مجلس النواب يجب أن يلتفت إلى مطالب القواعد الشعبية التي أفرزته، مشيرا في ذات السياق إلى أن رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي لا بدّ أن يتحمل مسؤولية اختيار ذنيبات في فريقه الوزاري.
ولفت بني ارشيد إلى أن أحدا لا يعارض مبدأ "تطوير وتحسين المناهج التعليمية"، وذلك لكون مخرجات التعليم في الأردن أصبحت في حالة يرثى لها، غير أن الباعث على تطوير المناهج يفترض أن يكون وطنيا وليس استجابة لمطالب وضغوط خارجية.
وأشار إلى أنه، ونظرا لأهمية المناهج على الصعيد الوطني باعتبارها معبرة عن هوية الدولة وحضارة الأمة، فلا بدّ أن تتم عملية التطوير بمنتهى الشفافية والوضوح "خلافا لما جرى؛ إذ تمّ اسقاط مخرجات ما سمي بالتطوير على الجميع دون مقدمات أو مشاركة من الجهات ذات العلاقة وعلى رأسها نقابة المعلمين".
وقال بني ارشيد إن حساسية الموضوع تفرض أن تتسم العملية بحسن الادارة والابداع والتشاركية "وليس الاستفزاز والاستعراض والتحدي والاستفراد والتوظيف الاعلامي المجتزأ لبعض الشخصيات، واستنطاق بعض الرموز لصالح مأتم، وأخيرا التهديد من قبل الوزير لكل من خالفه أو عارضه بالرأي، حتى أصبح خصما لقناعة الشعب الأردني".