مشادة بين المصلين والإمام أثناء حضور مرسي "الجمعة"
جو 24 : وقعت مشادات بين بعض المصلين وخطيب الجمعة، في مسجد الشربتلي في التجمع الخامس، إحدى ضواحي القاهرة، حيث أدى الرئيس محمد مرسي الصلاة هناك، بعد استشهاد الخطيب بالخلفاء الراشدين في عزلهم لقضاة أيام حكمهم، وتأكيده على تأييده الشخصي لقرارات الرئيس.
واتهم بعض المصلين إمام المسجد بـ"النفاق" لرئيس الجمهورية بعد إعلانه تأييده للقرارات، واضطر الإمام إلى إنهاء الخطبة سريعاً في ظل حالة من الجدل داخل المسجد، بحسب ما ذكرت صحيفة "المصري اليوم".
وتحدث خطيب الجمعة عن بدء الدعوة الإسلامية وما لاقاه الرسول من صعوبات لنشر الإسلام، وقال الخطيب مهاجماً النخبة: "الرسول لم يجد تأييداً من نخبة قريش حين بدأ دعوته"، ليثور المصلون "خطيب السلطة باطل.. مرسي باطل"، وسادت حالة من الهرج داخل المسجد لم يستطع الرئيس السيطرة عليها، فانصرف مسرعاً بصحبة الأمن، ولم يخطب في المصلين بعد انتهاء الصلاة كما اعتاد خلال المرات السابقة، نقلاً عن صحيفة "الوطن" المصرية.
وبعد انتهاء الصلاة طالب مرسي ممن اعترضوا على الإمام بأن يتحدثوا معه، ليفهم أسباب اعتراضهم، وقال مرسي إن "كلام الإمام فيه كلمة حق، ولكن القواعد المستقرة التي لا تخالف الشرعة أيضاً تقضي بخلاف ما قال الإمام، وأن جملة الإمام الأخيرة التي أعلن فيها تأييده للإعلان الدستوري جانبه فيها الصواب".
وجدد مرسي احترامه لمؤسسة القضاء وللقضاة كأشخاص، مضيفاً أنهم أثبتوا مراراً أنهم على مستوى المسؤولية، وأنه لا يمكن الإخلال في زمننا الحاضر بمبدأ فصل السلطات وأن الأصل في الشريعة أن نطبق ما يطيقه الناس، واستمر في حديثه معهم قرابة ربع ساعة، قبل أن يقبلهم وينصرف من المسجد.
كان الإمام قد قال إنه في عصر الخلفاء الراشدين كان كل منهم يقوم بعزل القضاة وتعيينهم وضرب مثلا بأبي بكر وعمر، اللذين عزلا قضاة لأسباب تتعلق بضعفهم أو لرغبتهم في قاض أفضل وليس لتقصير اقترفه القضاة، وقال إنه يحق لرئيس الجمهورية أن يفعل أكثر مما فعل، وأنه يجوز له شرعاً أن يقضي بنفسه إذا كان يجيد القضاء.
وقال ياسر السيد أحمد، محامٍ وعضو لجنة تقصي الحقائق حول الشهداء، وأحد الشابين اللذين تحدثا مع الرئيس، إن مرسي أكد لهما أن الإمام كان يريد الخير لكنه جانبه الصواب، مضيفاً أنه قال لهما ألا يقلقا وأن تحصين قرارته لا يلغي السلطة القضائية بأي حال من الأحوال، وأنه حريص على استقرار مصر كدولة حديثة ذات مؤسسات مستقرة، مضيفاً أن مجمل الحوار والذي استمر ربع ساعة تركز حول تطمينات الرئيس لهما عن الوضع الحالي وأن قراراته تستهدف الصالح العام".(العربية نت)
واتهم بعض المصلين إمام المسجد بـ"النفاق" لرئيس الجمهورية بعد إعلانه تأييده للقرارات، واضطر الإمام إلى إنهاء الخطبة سريعاً في ظل حالة من الجدل داخل المسجد، بحسب ما ذكرت صحيفة "المصري اليوم".
وتحدث خطيب الجمعة عن بدء الدعوة الإسلامية وما لاقاه الرسول من صعوبات لنشر الإسلام، وقال الخطيب مهاجماً النخبة: "الرسول لم يجد تأييداً من نخبة قريش حين بدأ دعوته"، ليثور المصلون "خطيب السلطة باطل.. مرسي باطل"، وسادت حالة من الهرج داخل المسجد لم يستطع الرئيس السيطرة عليها، فانصرف مسرعاً بصحبة الأمن، ولم يخطب في المصلين بعد انتهاء الصلاة كما اعتاد خلال المرات السابقة، نقلاً عن صحيفة "الوطن" المصرية.
وبعد انتهاء الصلاة طالب مرسي ممن اعترضوا على الإمام بأن يتحدثوا معه، ليفهم أسباب اعتراضهم، وقال مرسي إن "كلام الإمام فيه كلمة حق، ولكن القواعد المستقرة التي لا تخالف الشرعة أيضاً تقضي بخلاف ما قال الإمام، وأن جملة الإمام الأخيرة التي أعلن فيها تأييده للإعلان الدستوري جانبه فيها الصواب".
وجدد مرسي احترامه لمؤسسة القضاء وللقضاة كأشخاص، مضيفاً أنهم أثبتوا مراراً أنهم على مستوى المسؤولية، وأنه لا يمكن الإخلال في زمننا الحاضر بمبدأ فصل السلطات وأن الأصل في الشريعة أن نطبق ما يطيقه الناس، واستمر في حديثه معهم قرابة ربع ساعة، قبل أن يقبلهم وينصرف من المسجد.
كان الإمام قد قال إنه في عصر الخلفاء الراشدين كان كل منهم يقوم بعزل القضاة وتعيينهم وضرب مثلا بأبي بكر وعمر، اللذين عزلا قضاة لأسباب تتعلق بضعفهم أو لرغبتهم في قاض أفضل وليس لتقصير اقترفه القضاة، وقال إنه يحق لرئيس الجمهورية أن يفعل أكثر مما فعل، وأنه يجوز له شرعاً أن يقضي بنفسه إذا كان يجيد القضاء.
وقال ياسر السيد أحمد، محامٍ وعضو لجنة تقصي الحقائق حول الشهداء، وأحد الشابين اللذين تحدثا مع الرئيس، إن مرسي أكد لهما أن الإمام كان يريد الخير لكنه جانبه الصواب، مضيفاً أنه قال لهما ألا يقلقا وأن تحصين قرارته لا يلغي السلطة القضائية بأي حال من الأحوال، وأنه حريص على استقرار مصر كدولة حديثة ذات مؤسسات مستقرة، مضيفاً أن مجمل الحوار والذي استمر ربع ساعة تركز حول تطمينات الرئيس لهما عن الوضع الحالي وأن قراراته تستهدف الصالح العام".(العربية نت)