تفاصيل جلسة حامية اغضبت الوزير ذنيبات بحضور عدد من النواب

محرر الشؤون التربوية - رفض وزير التربية والتعليم الدكتور محمد ذنيبات اكمال جلسة حوارية مع باحثين ومهتمين بالمناهج وأصحاب مدارس خاصة بدعوة من عدد من أعضاء مجلس النواب الثامن عشر.

وفي التفاصيل، فإن أحد الباحثين واجه الوزير بإصراره على أن المناهج تعرضت لعبث كبير استهدف المظاهر الاسلامية، الأمر الذي أنكره ذنيبات باللجوء إلى السؤال المعتاد "أنت قرأت الكتب؟"، ليجيبه الباحث المختص بالايجاب والتأكيد على أنه قرأها وسجّل 14 محورا رئيسا عليها.

ذنيبات تذرّع حينها بانشغاله وعدم امتلاكه الوقت لمناقشة تلك المحاور، غير أن الباحث أصرّ على طرح وجهة نظره، وأيده بذلك النواب، وقال مخاطبا الوزير: "أنت ذكرت في مؤتمرك الصحفي وقلت إننا نزعم قيامكم بحذف صور المحجبات، ولعلمك ففي كتابي التربية الاسلامية للصفين الأول والثاني فقط هناك 43 موضعا لصورة أو رسم جرى حذفه أو نزع الحجاب منه"، ليجيب ذنيبات بالنفي وعرض صورة لسيدة محجبة في المنهاج.. ورفض الوزير اكمال النقاش عقب قول الباحث "أنا لم أقل أنكم حذفتم جميع الصور، ولكن هناك 43 موضعا تم تغيير المحجبات أو حذفها، أحضر كتابا وعليّ الاثبات".

ولمّا طلب ذنيبات كتابا من عمال الوزارة الحاضرين ظهر عليهم التخبط والتوتر، وقالوا إنهم لم يجدوا نسخة، فذهب الوزير وأحضر كتابا فتحه على صفحة بها امرأة تصلّي وقال "هذه محجبة"،  فأجابه الباحث: "لم أقل لا يوجد صور فيها محجبة بل قلت 43 موضعا تم تغيير المحجبات او حذفها".

عقب تلك المداخلة، اظهر ذنيبات انزعاجا واضحا وصاح بالباحث أن "اذهب للسرطاوي والدقور وهايل وهليل"، ليجيبه "أتيت يا معالي الوزير بطلب من السادة النواب ولأنك تقول إن مكتبك مفتوح".

ذنيبات خاطب النواب الحاضرين بالقول "يمكنكم أن تسائلوني في مجلس النواب".