افتتاح مركز للتدريب على صيانة (الخلوي) في إربد
احتفل امس بمركز تدريب مهني حكما باربد بافتتاح مركز زين للتدريب على صيانة الاجهزة الخلوية الذي انشىء بالتعاون بين شركة زين ومؤسسة التدريب المهني ورابطة خريجي الجامعات الاردنية.
وقال امين عام وزارة العمل فاروق الحديدي الذي افتتح المركز مندوبا عن وزير العمل « ان افتتاح المركز يأتي في التوقيت المناسب نظرا للحاجة الماسة لتدريب وتأهيل الشباب الاردني على الحرف التقنية والمهنية ومساعدتهم في الحصول على شهادات مزاولة المهن لولوج سوق العمل مبكرا وتحسين مستوى المعيشة لهم ولاسرهم «.
واشار الحديدي، الى ان الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية التي اطلقت قبل ايام برعاية ملكية من شأنها وضع معالم واضحة لتنمية الموارد البشرية وتمكين الانسان الاردني وتأطير عمل القطاعات المعنية بما ينسجم مع المخرجات التعليمية والاقتصادية على الصعد والمستويات كافة.
ولفت الى ان قطاع التعليم والتدريب المهني والتقني حظي بنصيب الاسد في محاور هذه الاستراتيجية التي اوصت بضرروة بناء شراكة مؤسسية مع القطاع الخاص في ضوء معايير تحددها القوانين والانظمة التي تزيد من مساحة مشاركة القطاع الخاص فيها بمنحه مزايا تحفيزية للتصدي لمهمة التنمية البشرية، مشيدا باستجابة شركة زين السريعة والفاعلة لهذه الاستراتيجية والرؤية الوطنية الشاملة في تحقيق التنمية المستدامة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة زين احمد الهناندة « ان الشراكة القائمة مع المؤسسة اثمرت عن انشاء اربعة مراكز تدريب مماثلة على صيانة الاجهزة الخلوية لمحاربة الفقر والبطالة وتسليح الشباب الاردني بالمهارات المهنية والحرفية عبر توفير التدريب والتأهيل اللازم «.
واوضح الهناندة، ان اعداد الطلبة الخريجين من مراكز زين للتدريب على صيانة الاجهزة الخلوية في كل من الزرقاء والطفيلة وعمان التي تأسست في النصف الثاني من هذا العام بلغ 586، لافتا الى انشاء مركز اتصال الطفيلة بالتعاون مع التدريب المهني ووفر 15 فرصة عمل لابناء المحافظة، معربا عن امله ان يساهم مركز حكما بتوفير المزيد من فرص التدريب والتشغيل في المحافظة.
وقال مدير مركز حكما المهندس ابراهيم حماد « ان هذا المركز يتوج الشراكة القائمة بين مؤسسة التدريب المهني واذرعها في المحافظات وشركة زين كنموذج متقدم في التشاركية بين القطاعين العام والخاص بما يخدم اهداف التنمية البشرية برفد سوق العمل بخبرات مؤهلة ومدربة قادرة على اثبات وجودها واستمراريتها بكفاءة واقتدار «.