سيف: الاتفاقية مع نوبل انيرجي توفر سنويا 100 مليون دولار
جو 24 :
اكد وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور إبراهيم سيف ومدير عام شركة الكهرباء الوطنية عبدالفتاح الدرادكة ان اتفاقية استيراد الغاز الطبيعي من شركة نوبل انيرجي الأميركية بأسعار النفط الحالية توفر حوالي 100 مليون دولار سنويا، وعند سعر 100 دولار للبرميل سيكون الوفر حوالي 600 مليون دولار سنويا.
وجاءت تصريحات الوزير سيف والدرادكة خلال لقاء مع برنامج (ستون دقيقة) الذي بثه التلفزيون الأردني مساء اليوم وخصصه للحديث عن الاتفاقية التي وقعتها شركة الكهرباء الوطنية مع شركة نوبل انيرجي الأميركية لاستيراد حوالي 300 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي يوميا لتوليد الكهرباء.
ووفق سيف والدرادكة فان الاتفاقية "تقلل كلف توليد الكهرباء وتعزز تنافسية الصناعات الوطنية فيما تبقى خيارات تنويع مصادر الطاقة قائمة وتشمل الغاز المسال المستورد من خلال ميناء العقبة والصخر الزيتي والطاقة المتجددة والطاقة النووية.
واكد ان الأردن ماض في البدائل الأخرى لضمان امن التزود بالطاقة بمواصلة المباحثات مع مصر والجزائر وقطر في اطار استراتيجية وطنية تعمل على تنويع مصادر الطاقة لتفادي الازمة التي تعرضت لها شركة الكهرباء الوطنية التي تكبدت خسائر بلغت حوالي خمسة مليارات دينار بنهاية عام 2014 نتيجة الارتفاع على أسعار النفط عالميا.
وعن مبررات اللجوء للاتفاقية قالا ان استخدام الغاز المسال يحتاج الى عملية تحويل الى الحالة الغازية قبل استخدامه في توليد الكهرباء، بينما الغاز الذي توفره الاتفاقية يذهب للتوليد مباشرة، واكدا ان هذه العملية تقلل الكلف عدا عن استقرار السعر على مدى خمسة عشر عاما وفق معادلة حددت سقوفا دنيا وعليا.
واكد سيف والدرادكة ان الاتفاقية ستقلل كلف توليد الكهرباء ما ينعكس على أسعار الكهرباء للقطاعات (المنزلي والصناعي) ما يعزز تنافسية القطاع الصناعي الوطني عدا عن اثرها على تقليل خسائر شركة الكهرباء الوطنية التي تكبدتها بسبب الارتفاع الكبير في أسعار النفط عالميا بنهاية عام 2014.
وردا على سؤال حول كفاية الغاز المسال المستورد من خلال ميناء العقبة، اكدا ان الاتفاقية تأتي لمواكبة النمو في الطلب على الغاز الطبيعي والتي تصل عام 2019 الى ما بين 500 الى 600 مليون قدم مكعب يوميا.
وفيما يتعلق بخيارات الطاقة الأخرى قالا ان الطاقة المتجددة تواجه تحدي كلف التخزين العالية وتبذبذب الإنتاجية فيما اثر تراجع أسعار النفط عالميا على مردود مشاريع انتاج النفط من الصخر الزيتي فيما بقي خيار توليد الكهرباء بالحرق المباشر قائما ومن المتوقع ان يحقق اول مشروع بهذا الخصوص القفل المالي بنهاية العام.
وحول خيار ميناء الغاز المسال قالا انه خيار استراتيجي ويشكل قصة نجاح اردنية استفادت منها دول عربية أخرى، وان المشروع وفر منذ افتتاحه في شهر تموز عام 2015 حوالي 300 مليون دينار ومن المتوقع ان تصل قيمة الوفر بنهاية عام 2016 حوالي 600 مليون دينار.
واكد المسؤولان ان الاتفاقية وقعتها شركة الكهرباء الوطنية مع شركة نوبل انيرجي الأميركية وهي اتفاقية مشابهة لاتفاقية شركة الكهرباء الوطنية مع شركة شل العالمية التي تزود ميناء العقبة بالغاز المسال.
واوضحا ان مسؤولية شركة الكهرباء الوطنية عن خط الغاز بموجب الاتفاقية مع نوبل انيرجي تبدأ عند نقطة الحدود الأردنية وضمنها فقط.
وكانت شركة الكهرباء الوطنية وقعت مع شركة نوبل انيرجي الأميركية اتفاقية تسري عام 2019 لاستيراد حوالي 225 مليون قدم مكعب من الغاز تشكل 40 بالمئة من كمية الاستهلاك اليومي لتوليد الكهرباء في المملكة. بترا
وجاءت تصريحات الوزير سيف والدرادكة خلال لقاء مع برنامج (ستون دقيقة) الذي بثه التلفزيون الأردني مساء اليوم وخصصه للحديث عن الاتفاقية التي وقعتها شركة الكهرباء الوطنية مع شركة نوبل انيرجي الأميركية لاستيراد حوالي 300 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي يوميا لتوليد الكهرباء.
ووفق سيف والدرادكة فان الاتفاقية "تقلل كلف توليد الكهرباء وتعزز تنافسية الصناعات الوطنية فيما تبقى خيارات تنويع مصادر الطاقة قائمة وتشمل الغاز المسال المستورد من خلال ميناء العقبة والصخر الزيتي والطاقة المتجددة والطاقة النووية.
واكد ان الأردن ماض في البدائل الأخرى لضمان امن التزود بالطاقة بمواصلة المباحثات مع مصر والجزائر وقطر في اطار استراتيجية وطنية تعمل على تنويع مصادر الطاقة لتفادي الازمة التي تعرضت لها شركة الكهرباء الوطنية التي تكبدت خسائر بلغت حوالي خمسة مليارات دينار بنهاية عام 2014 نتيجة الارتفاع على أسعار النفط عالميا.
وعن مبررات اللجوء للاتفاقية قالا ان استخدام الغاز المسال يحتاج الى عملية تحويل الى الحالة الغازية قبل استخدامه في توليد الكهرباء، بينما الغاز الذي توفره الاتفاقية يذهب للتوليد مباشرة، واكدا ان هذه العملية تقلل الكلف عدا عن استقرار السعر على مدى خمسة عشر عاما وفق معادلة حددت سقوفا دنيا وعليا.
واكد سيف والدرادكة ان الاتفاقية ستقلل كلف توليد الكهرباء ما ينعكس على أسعار الكهرباء للقطاعات (المنزلي والصناعي) ما يعزز تنافسية القطاع الصناعي الوطني عدا عن اثرها على تقليل خسائر شركة الكهرباء الوطنية التي تكبدتها بسبب الارتفاع الكبير في أسعار النفط عالميا بنهاية عام 2014.
وردا على سؤال حول كفاية الغاز المسال المستورد من خلال ميناء العقبة، اكدا ان الاتفاقية تأتي لمواكبة النمو في الطلب على الغاز الطبيعي والتي تصل عام 2019 الى ما بين 500 الى 600 مليون قدم مكعب يوميا.
وفيما يتعلق بخيارات الطاقة الأخرى قالا ان الطاقة المتجددة تواجه تحدي كلف التخزين العالية وتبذبذب الإنتاجية فيما اثر تراجع أسعار النفط عالميا على مردود مشاريع انتاج النفط من الصخر الزيتي فيما بقي خيار توليد الكهرباء بالحرق المباشر قائما ومن المتوقع ان يحقق اول مشروع بهذا الخصوص القفل المالي بنهاية العام.
وحول خيار ميناء الغاز المسال قالا انه خيار استراتيجي ويشكل قصة نجاح اردنية استفادت منها دول عربية أخرى، وان المشروع وفر منذ افتتاحه في شهر تموز عام 2015 حوالي 300 مليون دينار ومن المتوقع ان تصل قيمة الوفر بنهاية عام 2016 حوالي 600 مليون دينار.
واكد المسؤولان ان الاتفاقية وقعتها شركة الكهرباء الوطنية مع شركة نوبل انيرجي الأميركية وهي اتفاقية مشابهة لاتفاقية شركة الكهرباء الوطنية مع شركة شل العالمية التي تزود ميناء العقبة بالغاز المسال.
واوضحا ان مسؤولية شركة الكهرباء الوطنية عن خط الغاز بموجب الاتفاقية مع نوبل انيرجي تبدأ عند نقطة الحدود الأردنية وضمنها فقط.
وكانت شركة الكهرباء الوطنية وقعت مع شركة نوبل انيرجي الأميركية اتفاقية تسري عام 2019 لاستيراد حوالي 225 مليون قدم مكعب من الغاز تشكل 40 بالمئة من كمية الاستهلاك اليومي لتوليد الكهرباء في المملكة. بترا