ملتقى القدس في عيون الاعلاميين يوصي بإيجاد استراتيجية موحدة لإعادة القدس الى الواجهة الاعلامية
جو 24 :
أوصى ملتقى القدس في عيون الاعلاميين الذي نظمته لجنة مهندسون من أجل فلسطين والقدس في نقابة المهندسين الأردنيين في ختام جلساته بضرورة التأكيد على أهمية قرار منظمة اليونسكو الخاص بنفي اي صلة تاريخية لليهود بحائط البراق في المسجد الاقصى وضرورة تفعيل ومتابعة هذا القرار وتثمين الدور الاردني الذي تابع إصدار هذا القرار في أروقة اليونسكو والأمم المتحدة .
وأكد المشاركون على أهمية إيجاد استراتيجية اعلامية موحدة لإعادة القدس الى الواجهة الاعلامية وتعريف القدس كقضية مصيرية لا خلاف عليها بين الاعلاميين العرب.
ودعا المشاركون إلى توحيد وتصحيح المصطلحات الخاصة في القضية الفلسطينية والقدس ومن خلال توثيقها في لائحة تنويرية تلتزم بمضمونها كافة وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية ومنصات الاعلام الالكتروني .
وأوصى المشاركون باطلاق الاسبوع الاعلامي السنوي المقدسي والذي يتزامن مع الذكرى السنوية لاحراق المسجد الأقصى المبارك 21/8 من كل عام يشارك فيه مؤسسات إعلامية محلية وعربية ومقدسية ومنتجين سينمائيين وتلفزيونيين ورسامين ومصممين وفنانين وصحفيين وشعراء وكتاب.
كما أوصى المشاركون بفتح اوسع المساحات الاعلامية في كافة وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية وشبكات التواصل الاجتماعي لتوجيه الرسالة الاعلامية التي تخدم القدس وقضيتها و تفضح جرائم الاحتلال الصهيوني، وتنفيذ حملات اعلامية تسلط الضوء على ما يجري بالقدس لحشد الدعم والتأييد.
ودعا الملتقون إلى خلق منظومة متكاملة لمواجهة الاعلام الصهيوني وفضح تضليله وللتصدي لاعلام الهزيمة والانكسار والتطبيع.
بدوره قال نقيب المهندسين الأردنيين المهندس ماجد الطباع الطباع إن قضية القدس ليست قضية المقدسيين وحدهم، والقضية الفلسطينية ليست قضية الفلسطينيين وحدهم، بل هي مسؤولية اخلاقية تاريخية عقائدية اسلامية مسيحية للأمة كلها.
وأكد أن أحد أهم أسلحة الأمة في مواجهة الاحتلال الصهيوني وممارساته الهمجية وانتهاكاته اليومية للمسجد الأقصى هو الإعلام.
وأشاد م. الطباع بالجهود التي بذلتها لجنة مهندسون لأجل فلسطين والقدس واختيارها هذا العنوان للملتقى، إذ لا تقدم ولا نصر في ملف القدس سيتحقق دون ان يكون الإعلام رأس الحربة في ذلك.
وتناولت جلسات اليوم الأول من الملتقى مضمون الخطاب الاعلامي ومصطلحاته وواقع القدس في الاعلام العربي الاهلي والاعلام العربي الرسمي وأسباب تراجعه، إضافة إلى استعراض نماذج عملية إعلامية في خدمة القدس ودورها في تفعيل قضية القدس.
في حين تناولت جلسات اليوم الثاني من الملتقى القدس في الإعلام الصهيوني والإعلام العالمي، والصعوبات التي تواجه الاعلاميين في تغطية الأحداث بالقدس، ودور وسائل الاعلام في تفعيل قضية القدس.
كما شارك في الملتقى الإعلامية نبال فرسخ والإعلامي سلطان العجلوني والدكتورة نادية سعد الدين والإعلامي عمر عياصرة والاستاذ ليث أبوجليل والأستاذ عريب الرنتاوي والأستاذ صالح زيتون، والاستاذ خضر مشايخ والمهندس مازن ملصة والمقدسية سماح دويك.