10 مؤشرات تدلك على أن طفلك بحاجة لنظارة طبيَّة!
جو 24 :
أطفالنا فلذات أكبادنا، دائماً ما نبحث عن مشكلاتهم ومما يعانون حتى لا تتطور هذه المشكلات وتتفاقم. ومن أهم المشكلات التي يجب أن ننتبه لها هي مشكلة ضعف الإبصار، التي تصيب أطفالنا في سن مبكرة ويصعب الكشف عن مؤشراتها ولها بالغ الضرر ليس على ثقة الطفل بنفسه فحسب، بل أيضاً على تحصيله العلمي، وبالتالي حدوث ما لا يحمد عقباه.
وأوضح الدكتور محمد حنتيرة، استشاري طب وجراحة العيون والليزر، أن "عين الطفل قد تبدأ بإعطائك بعض الرسائل بأنَّها تعاني من مشكلة ما، وتحتاج لزيارة طبيب العيون للتأكد من وجود مشكلة والعلاج في حال وجودها". وأهم هذه المؤشرات:
- التاريخ الأسري، إذ تزداد فرصة الإصابة بضعف النظر ومشاكل الإبصار إذا كان أحد الوالدين أو كلاهما مصاب بأحد هذه المشاكل، فهنا يستلزم الكشف المبكر على الطفل قبل سن المدرسة.
- الاختلاف في حجم العين إما بين عيني الطفل نفسه أو بينه وبين أقرانه، كأن تكون العين اليمنى أكبر من العين اليسرى مثلاً أو أن يكون حجم عيني الطفل أكبر أو أصغر من حجم عيون أقرانه.
- إغلاق وتضييق العينين بصورة جزئيَّة عند النظر إلى التلفاز أو الأماكن البعيدة من أجل القدرة على التميُّز، والتركيز ما يسبب الضيق والانزعاج.
- الجلوس قربياً جداً من شاشة التلفاز أو تقريب الطفل الصفحات بشكل كبير إلى عينيه عند القراءة.
- ظهور "حول" في أحد العينين وغالباً ما يكون الحول مصاحباً لضعف البصر.
- ميلان رأس الطفل إلى أحد الجوانب عند النظر من أجل تحسين الرؤية.
- معاناة الطفل وشكواه الدائمة من الصداع.
- إذا كان لون بؤبؤ العين أبيض وليس أسود فذلك دليل ضعف النظر أيضاً.
- وجود تدلي في أحد جفون الطفل دون الآخر، وبالتالي عدم مقدرة الطفل فتح عينه بصورة طبيعيَّة.
- عدم استجابة الطفل للضوء وفركه لعينيه بصفة مستمرة أو التحسُّس عند تسليط ضوء قوي على مقربة من العين، والإنزعاج عند تغيُّر إضاءة المكان فجأة.
(سيدتي)