الاصلاح النيابية: الورقة النقاشية السادسة للملك تنسجم مع مقاصد الشريعة الإسلامية
جو 24 :
رحبت كتلة الإصلاح النيابية بما ورد في الورقة النقاشية السادسة للملك عبدالله الثاني، معبرة عن ارتياحها لما ورد فيها من تحديد لمكونات الدولة المدنية ووضع حدٍ للغط الذي شاب مفهومها في الآونة الأخيرة.
وقالت الكتلة في بيان على لسان رئيسها الدكتور عبدالله العكايلة، اليوم الاثنين، ان ما ورد في الورقة النقاشية الملكية السادسة سواء ما يتعلق بدولة القانون والمؤسسات وما ينبثق عنها من مفاهيم سياسية وإدارية وقانونية، أو ما تعلق فيها بمفهوم الدولة المدنية، ينسجم مع مقاصد الشريعة الإسلامية التي تتفق بدورها ومرتكزات الدولة العصرية الحضارية ومكوناتها".
وأشار العكايلة الى ان الكتلة إذ ترحب مرة أخرى بما ورد في الورقة النقاشية الملكية السادسة، لنعبر عن سعادتنا بما استوحاه جلالته من نموذج دولة المدينة المنورة، كقدوة أو أسوة لدولة المدينة المعاصرة. كيف لا وقد أقام ذلك النموذج رسول الله -صلى الله عليه وسلم-الذي جعل الله لنا فيه الأسوة الحسنة".
وأضاف اذ كان دستورنا يقوم على المادة الثانية منه بأن دين الدولة هو الإسلام، فإننا نرجو أن تأخذ هذه المادة مدلولها نصاً وروحاً في سلطات الدولة وممارسات مؤسساتها".
وأعربت الكتلة عن أملها في أن يتبع جلالة الملك، الورقة النقاشية "بتوجيه ملكي سامٍ للحكومة ومؤسسات الدولة لوضع مفاهيم هذه الورقة موضع تطبيق في مؤسسات الدولة ونهجها، سائلين الله عز وجل أن يأخذ بيد جلالته وأن يلهم سلطات الدولة وأركانها لما فيه خير شعبنا ووطنا وأمتنا ومستقبل أجيالها".
--(بترا)
وقالت الكتلة في بيان على لسان رئيسها الدكتور عبدالله العكايلة، اليوم الاثنين، ان ما ورد في الورقة النقاشية الملكية السادسة سواء ما يتعلق بدولة القانون والمؤسسات وما ينبثق عنها من مفاهيم سياسية وإدارية وقانونية، أو ما تعلق فيها بمفهوم الدولة المدنية، ينسجم مع مقاصد الشريعة الإسلامية التي تتفق بدورها ومرتكزات الدولة العصرية الحضارية ومكوناتها".
وأشار العكايلة الى ان الكتلة إذ ترحب مرة أخرى بما ورد في الورقة النقاشية الملكية السادسة، لنعبر عن سعادتنا بما استوحاه جلالته من نموذج دولة المدينة المنورة، كقدوة أو أسوة لدولة المدينة المعاصرة. كيف لا وقد أقام ذلك النموذج رسول الله -صلى الله عليه وسلم-الذي جعل الله لنا فيه الأسوة الحسنة".
وأضاف اذ كان دستورنا يقوم على المادة الثانية منه بأن دين الدولة هو الإسلام، فإننا نرجو أن تأخذ هذه المادة مدلولها نصاً وروحاً في سلطات الدولة وممارسات مؤسساتها".
وأعربت الكتلة عن أملها في أن يتبع جلالة الملك، الورقة النقاشية "بتوجيه ملكي سامٍ للحكومة ومؤسسات الدولة لوضع مفاهيم هذه الورقة موضع تطبيق في مؤسسات الدولة ونهجها، سائلين الله عز وجل أن يأخذ بيد جلالته وأن يلهم سلطات الدولة وأركانها لما فيه خير شعبنا ووطنا وأمتنا ومستقبل أجيالها".
--(بترا)