زوج المهرة البحرينية يعترف بجرائمه.. لن تصدق كم بلغت ثروته من الإتجار في المخدرات..

بعد إلقاء القبض عليه بتهمة الإتجار في المخدرات، اعترف المنتج الكويتي عادل المسلم، زوج الفنانة البحرينية المهرة، بجرائمه للشرطة الكويتية.

المسلم اعترف بأنه كون ثروة طائلة من الاتجار في مادة "الكيميكال” المخدرة، والتي أدرجت حديثاً في جدول الممنوعات بالكويت، وأن معظم ما اشتراه خلال السنوات الأخيرة، خاصة الطائرة والمنتجع لم يكن من الإنتاج الفني، وإنما كان حصيلة اتجاره في المواد المخدرة.

كما اعترف بأن لديه مكتباً بأحد المجمعات التجارية به معمل لخلط وتعبئة مادة الكيميكال، ثم يقوم بترويجها داخل البلاد، كما يقوم بعمل طلبيات خارجية من إحدى الدول الأوروبية على أنها مستحضرات تجميل للنساء، وهي في الأصل مادة الكيميكال المخدرة، كما يقوم بوضع أسماء وهمية على الطلبيات للتمويه ويكون داخل صندوق الطلبية مستحضرات تجميل ضمن مادة الكيميكال.

وأكد مصدر أمني أن عادل المسلم كان يتاجر في هذه المادة منذ سنوات، وقد ساعده في ذلك أنها كانت غير مجرّمة في الكويت، لكنه استمر في نشاطه الإجرامي حتى بعد تجريمها، حيث كان يقوم باستيراد المواد الخام، التي تدخل في تصنيع الكيميكال ويتخذ من طابق كبير في أحد المجمعات التجارية في محافظة العاصمة مكانا لتصنيع الكيميكال وإعادة تعبئته.

وتقدر الثروة التي كونها المنتج الكويتي من هذه التجارة بأكثر من 10 ملايين دينار كويتي، أي حوالي ( 33 مليون دولار أميركي)، بالإضافة إلى عدد من الأصول والعقارات في الخليج وأوروبا، من بينها طائرة خاصة وشركة طيران في إحدى الدول الخليجية ومنتجع علاجي في إحدى دول الاتحاد السوفييتي السابق.

وقد تم الكشف عن كيفية الإيقاع به وضبطه متلبسا، في بيان أصدرته إدارة الإعلام الأمني،قالت فيه إن الضبطية جاءت عقب ورود معلومات إلى قطاع المكافحة، تفيد أن هناك مواطناً يقوم بجلب وترويج مادة الكيميكال المخدرة بالبلاد، فتم تكثيف التحريات لمدة شهر، وتم التأكد من صحة المعلومات الواردة وعليه تم استصدار إذن من النيابة العامة لضبطه، وتم تكليف أحد المصادر السرية لشراء كمية من المادة الكيميكال المخدرة التي بحوزته، و أبدى استعداده لبيع تلك الكمية للمصدر السري، وفي المكان والموعد المحدد لإتمام عملية التسلم والتسليم تم ضبط المنتج الكويتي بمنطقة شرق بالقرب من أحد المجمعات التجارية وبحوزته مادة الكيميكال.

يذكر أن عادل المسلم كان قد أثار جدلا واسعا بالهدايا التي كان دائما يهديها لزوجته المهرة، والتيي كانت مبالغ فيها إلى حد كبير، حيث تنوعت هداياه بين طائلرة خاصة وسيارة فارهة ومركزا صحيا باسمها في التشيك، وغيرها من الهدايا التي جعلت الجمهور يتسائلون ” من أين له كل هذا”، حيث لا يمكن أن يدر عليه الإنتاج الفني كل هذه الثروة الطائلة.