نجت بأعجوبة بعدما ولدت وفي جسدها ماء بدل الدم!
فيحادثةاستثنائية وعجائبية، خالفت الطفلة فرانكي موريسون جميع العوامل بعدما ولدت وفي جسمها حوالى 35 ملل من الدم فقط، والباقي ماء، وفق ما ذكر موقع "مترو".
قبل أن تلد ماريا ساندرز (32سنة) طفلتها، أخبرها الأطباء أّنّها بحاجة الى ولادة قيصرية طارئة لأنّ فرانكي لم تتحرّك لمدّة يومين بسبب عدم وجود دم في جسمها. كما طلب منها أن تتوقّع الأسوأ. ولكنّ فرانكي تخطّت كل التوقعات وهي اليوم تحتفل بعيد ميلادها الأول.
وقد علّقت والدتها على الموضوع قائلة:"خرجت من غرفة العمليات ورأيت الجميع من حولي يبكون فاعتقدت أنني فقدت ابنتي. وعندما ذهبت لاطمأن عليها رأيت طفلة سمينة ومنتفخة بسبب المياه التي تملأ جسدها بدلا من الدم. أمّا الأطباء فقد أشاروا إلى أنّها في خطر واذا نجت ستعاني تلفاً في الدماغ أو شللاً. ولكن بعد أن نقلنا لها الدم مرتين، تحسّنت صحة فرانكي بسرعة وأعطيت الموافقة بمغادرة المستشفى".
وبعد مرور عام، واجهت فرانكي تداعيات وحيدة وهي أنّ نظامها المناعي أضعف من النظام المناعي للأطفال الآخرين في سنّها، ورغم ذلك هي في حال تحسّن دائم.