تقرير: كلوب لا يكفي لتحقيق الحلم الضائع لليفربول
جو 24 :
سادت حالة من التفاؤل بين عشاق نادي ليفربول كثيرًا، بقرار إدارة النادي بالتعاقد مع يورجن كلوب مديرًا فنيًا للفريق، منتصف الموسم الماضي، خلفًا للأيرلندي رودجرز، الذي تمت إقالته لسوء النتائج.
وبالغت جماهير ليفربول في تطلعاتها بعد البداية القوية للمدرب الألماني، وتحسن نتائج الريدز تحت قيادته، وتضاعفت الآمال هذا الموسم بتحقيق الفريق 5 انتصارات متتالية، عرقلها جوزيه مورينيو المدير الفني لمانشستر يونايتد بتعادل سلبي في كلاسيكو الكرة الإنجليزية مساء أمس الاثنين.
وكانت قمة ليفربول ومانشستر يونايتد، المباراة رقم 38 ليورجن كلوب مدربًا للريدز في بطولة الدوري الإنجليزي، إلا أن أرقامه تشير إلى حقيقة صادمة، حيث جمع الفريق 65 نقطة، بتحقيق 18 فوز و11 تعادل، مقابل 9 هزائم.
جماهير ليفربول تأمل أن يقودها المدرب الألماني إلى تحقيق لقب البريميرليج للمرة 19 في تاريخ النادي، والأولى له منذ آخر تتويج في موسم 1989-1990، لكن حصاد كلوب فيما يعادل موسم كامل، بواقع 30 مباراة الموسم الماضي و8 هذا الموسم، تشير إلى أنه لا يكفي صعود ليفربول على منصة التتويج فقط، بل لا يؤهله أيضًا لاحتلال مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا.
بالنظر إلى ترتيب جدول الدوري الإنجليزي في المواسم العشرة الأخيرة، نجد أن الأربعة الكبار حصدوا أكثر مما حققه يورجن كلوب في 38 مباراة مع الليفر، في الموسم الماضي حقق ليستر سيتي المعجزة بتتويجه لأول مرة بلقب البريميرليج برصيد 81 نقطة، خلفه أرسنال 71 نقطة، ثم توتنهام هوتسبير 70 نقطة، ومانشستر سيتي 66 نقطة.
وفي الموسم قبل الماضي، الذي استرد فيه تشيلسي اللقب برصيد 87 نقطة، خلفه مانشستر سيتي 79 نقطة، وأرسنال 75 نقطة، ومانشستر يونايتد 70 نقطة، قبله جمع مانشستر سيتي بطل موسم 2013-2014 برصيد 86 نقطة، خلفه ليفربول 84 نقطة، تشيلسي 82 نقطة وأرسنال 79 نقطة.
وفي آخر تتويج لمانشستر يونايتد بالدوري الإنجليزي موسم 2012-2013 جمع 89 نقطة، خلفه مانشستر سيتي 78 نقطة، وتشيلسي 75 نقطة، وأرسنال 73 نقطة.
وفي موسم 2011-2012 جمع مانشستر سيتي بطل المسابقة 89 نقطة لينتزع اللقب بفارق الأهداف عن مانشستر يونايتد، ثم أرسنال ثالثا برصيد 70 نقطة، وتوتنهام الرابع برصيد 69 نقطة.
أما موسم 2010-2011، نال مانشستر يونايتد اللقب بفارق مريح، حيث جمع 80 نقطة، متفوقًا على تشيلسي ومانشستر سيتي 71 نقطة، والرابع أرسنال 68 نقطة، ولكن المنافسة كانت أقوى في موسم 2009-2010، حيث جمع تشيلسي بطل المسابقة 86 نقطة بفارق نقطة عن ملاحقه مانشستر يونايتد، ثم أرسنال ثالثا برصيد 75 نقطة، وتوتنهام رابعا 70 نقطة.
وحصد مانشستر يونايتد 90 نقطة ليفوز باللقب موسم 2008-2009، متفوقًا على ليفربول 86 نقطة، تشيلسي 83 نقطة، وأرسنال 72 نقطة، وكان الصراع على البريميرليج ثلاثيًا في موسم 2007-2008، إلا أن مانشستر يونايتد تربع على الصدارة برصيد 87 نقطة، متفوقًا على تشيلسي 85 نقطة، وأرسنال 83 نقطة، وبعدهما بمسافة كبيرة ليفربول 76 نقطة.
إلا أن المنافسة في موسم 2006-2007 كانت ثنائية، وانتهت بتتويج مانشستر يونايتد باللقب للمرة 16 في تاريخه، برصيد 89 نقطة بفارق 6 نقاط عن تشيلسي حامل لقب آخر موسمين وقتها، ثم تساوى ليفربول وأرسنال برصيد 68 نقطة في المركزين الثالث والرابع.