موجة غضب في الزعتري إثر وفاة طفلين احدهما رضيع.. والدرك يواجهها بـ"المسيل"
جو 24 :
أمل غباين - اجتاحت مخيّم الزعتري للاجئين السوريين موجة غضب مساء السبت إثر وفاة الطفل أحمد محمد سحوم الذي لم يتجاوز عمره ال 7 أشهر واجهها الدرك بقنابل الغاز المسيل للدموع.
وكانت عملية قلب مفتوح قد تمّ إجراؤها للطفل أحمد في مستشفى الملك المؤسس، غير أنه تقرّر إعادته إلى المخيّم قبل انتهاء فترة العلاج والاطمئنان على استقرار وضعه الصحي، ما أدى إلى وفاته في سيّارة الإسعاف أثناء عودتها إلى "الزعتري"، وفقا للاجئين.
وندد اللاجؤون بما وصفوه بالاستهتار بحياتهم وبـ "تعامل الحكومة الأردنيّة معهم كأرقام تدرّ عليها المبالغ الماليّة، دون الأخذ بعين الاعتبار للأوضاع اللاإنسانيّة التي يعانون وطأتها".
وفي خبر لاحق أكد مصدر مطلع وفاة طفل آخر مشيرا الى انباء غير مؤكدة تتحدث عن وفاة سيدة حامل.