25 بالمئة من المواطنين يصابون بأمراض نفسية
جو 24 :
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته جمعية اطباء المراض النفسية الاردنية في نقابة الاطباء للاعلان عن فعاليات المؤتمر الدولي العربي الرابع عشر للطب النفسي والمؤتمر الدولي الاردني الرابع للطب النفسي الذي تنظمه الجمعية بالتعاون مع اتحاد الاطباء النفسانيين العرب والجمعية العالمية للطب النفسي، والذي تبدأ فعالياته اليوم الخميس في فندق الرويال تحت رعاية وزير الصحة الدكتور محمود الشياب.
قال اطباء الامراض النفسية ان 25% من المواطنين يصابون في مرحلة معينة من حياتهم بحالة نفسية، وان نسبة الذين يحتاجون منهم للعلاج تصل الى 10%، و1% فقط يحتاجون لدخول المستشفى.
وقال رئيس المؤتمر والجمعية الاردنية الدكتور ناصر الشريقي ان المؤتمر سيناقش 65 محاضرة يقدمها 49 طبيبا اردنيا وعربيا واجنبيا من امريكا وبريطانيا وفرنسا ايطاليا وماليزيا.
واضاف خلال مؤتمر صحفي عقده بحضور مدير مستشفى الامراض النفسية رئيس اختصاص الطب النفسي في وزارة الصحة د.نايل العدوان، ورئيس اختصاص الطب النفسي في الخدمات الطبية الملكية د.نبيل الحمود ومستشار الطب النفسي د.اشرف الصالحي، ان المؤتمر سيناقش على مدى ثلاثة ايام اكثر الامراض النفسية شيوعا وافضل طرق علاجها، ومن اهمها اضطراب الشخصية والاضطرابات الادراكية في مرض اضطرابات المزاج للدكتور الان ينج من امريكا، ومشاكل الاطفال واليافعين، ومشاكل المرأة واكثرها انتشارا، واحدث المواد لامستخدمة في علاج الاكتئاب والتجربة الاردنية في ذلك، ومواضيع تتعلق بطبيعة الامراض المنتشرة بين اللاجئين.
واشار د.الشريقي ان المؤتمر سوف يشارك به الى جانب الاطباء النفسانيين اخصائيي تمريض نفسي، بحيث يعكس التوجه العالمي لجعل الطب النفسي متعدد الاختصاصات، كما سيركز المؤتمر على ضرورة التطبيق العملي للاكتشافات النظرية والتجريبية الحديثة.
وحول الامراض النفسية في المملكة قال انها تتشابه مع ماهو موجود في العالم، وان اكثرها انتشارا هي الاكتئاب والقلق النفسي والخوف، اما الاقل انتشارا فهي الاكثر صعوبة في العلاج والاكثر تعطيلا للمريض مثل الانفصام العقلي والامراض الذهنية الاخرى واضطرابات المزاج ثنائية القطب.
وبين ان اكثر الامراض النفسية المنتشرة بين اللاجئين هي تنادر مابعد الشدة، ومن علاماتها التفكير المستمر بحادثة اليمة عادة ماتكون اكبر من قدرة الانسان على تحمله، بحيث يتخيل المريض الحادثة وكأنها امامه ويحلم بها باستمرار، ويقوم من النوم فرعا، ويحاول تجنب كل مايذكره بالحادثة.
وتوقع الدكتور الشريقي ان يتم خلال المؤتمر عرض بعض النسب لانتشار الامراض النفسية بين اللاجئين، والذي تنتشر بينهم ايضا باقي الامراض النفسية.
واكد انه لاتوجد علاقة خاصة بين الجريمة والمرض النفسي، وقال انه في الحالات النادرة التي يقوم بها المريض النفسي بارتكاب جريمة جراء حالة حادة مضطربة، تكون الجريمة ملفته للانتباه لان من قام بها مريض نفسي وغالبا ماتكون بشعة ومثيرة للانتباه.
ويذكر ان المؤتمر معتمد من المجلس الطبي الاردني بواقع 18 ساعة تعليم طبي مستمر، ويرافقه معرض تشارك به شركات ادوية ومركز مستشفى الرشيد للطب النفسي والادمان.