تفاصيل حادثة الشابة المصرية التي وصلت إلى المطار وهي تصرخ والحروق تملأ جسمها
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بخبر الشابة المصريّة (16 عاماً)، التي وصلت الى مطار "جون كينيدي” في نيويورك، وهي تصرخ والحروق تملأ جسمها.
ونشرت صحيفة "New York Daily News” الأميركية تفاصيل الحادثة، وكيف وصلت الشابة آية على كرسي متحرّك، من دون حجاب، الى المطار، حيث كان ينتظرها عمّها وأحد الأقرباء مع فريق الاسعاف، لتنقل على الفور الى مركز Nassau University Medical Center الطبي.
وكشفت الصحيفة أنّ 40% من جسم الشابة مليء بالحروق من الدرجة الثانية، ومغطاة بالأربطة، اثر انفجار غاز تسرب في قريتها البعيدة 4 ساعات عن اقرب مطار، بحسب تصريحها.
وأشارت الصحيفة الى أنّ "أهل الشابة قاموا بربط الجروح، نظراً لعدم وجود مواد لمعالجتها، ثمّ أعطوها مسكّن قبل ركوب الطائرة، لتسافر بإشراف السفارة الأميركية في القاهرة”.
وأعلنت Daily News أنّ "احدى المضيفات رافقت آية وسلّمتها الى من كانوا ينتظرونها داخل المطار، اضافةً الى انّ طاقم الطائرة لم يلاحظ حروقها التي كانت مغطاة بالملابس، إلّا أنّ الصراخ، الناتج عن الألم مع زوال مفعول المسكّن، لفت انتباه المحققين الأميركيين.”
وصرّح والد الفتاة إبراهيم عبد الحليم (47 عاماً) للصحيفة أنّ "النار شبّت بابنته في المنزل في 30 أبلول الماضي، لكنّه لم يعثر على أي علاج في المنطقة طيلة أسبوعين، فقرّر نقلها الى الولايات المتحدة، بما أنّها تملك الجنسية الأميركية.”
وأكّد أنّه "تحدّث معها عبر الفيديو يوم الأحد ووجد حالتها الى تحسّن من رأسها الى قدميها”، موضحاً أنّ السفارة الأميركية في القاهرة تولّت نقلها إلى نيويورك.