سر بائع الشاي الذي تحول لعارض أزياء.. وفتن هنديات
جو 24 :
صورة واحدة كانت كفيلة بفتح أبواب الشهرة لشاب يمتهن بيع الشاي في سوق بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد، بعد أن انتشرت على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم يقتصر الأمر على الشهرة العالمية التي حظي بها الشاب بعد أن تناقلت وسائل إعلام غربية عدة قصته، بل سمحت له الصورة أيضا أن يخوض مجال العمل بعروض الأزياء، ولو محليا.
وقصة الشاب البالغ من العمر 18 عاما فقط، بدأت حين التقطت له المصورة جياه علي صورة خلال ممارسة عمله في سوق بإسلام آباد، نشرتها على حسابها بموقع "إنستغرام".
وسرعان ما انتشرت صورة الشاب وهو يقدم الشاي على مواقع فيسبوك وتويتر للتواصل الاجتماعي، بعد أن لاقت إعجابا لافتا خاصة من النساء، وذلك بسبب وسامته وعينيه الزرقاوين.
وأطلق البعض حملة للبحث عن "بائع الشاي" ذي العيون الزرقاء الساحرة، إذ دفعوا صبية إلى حمل صورته "الشهيرة" والتجول بين الأسواق في العاصمة الباكستانية.
والثلاثاء، نجحت إحدى الحملات في تحديد هوية الشاب، ليتبين أنه يدعى إرشاد خان، من منطقة كوهات، ويعمل ببيع الشاي في سوق إتوار منذ 3 أشهر، حسب ما قال هو نفسه في مقابلة صحفية في وقت سابق.
وقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إن موقع "Fitin.Pk" الباكستاني للتسوق الإلكتروني استخدم الشاب كعارض للملابس، وبالفعل يمكن لزائر الموقع رؤية صور إرشاد به.
والإعجاب بالشاب الوسيم وصل إلى الجارة الهند التي شهدت علاقاتها مع باكستان في الأسابيع الماضية مزيدا من التوتر، بعد مقتل 19 جنديا هنديا في هجوم الجزء الخاضع لسيطرة دلهي من إقليم كشمير.
إلا أن هذا التوتر، الذي تسبب في منع نقابة الممثلين بالهند النجوم الباكستانيين من المشاركة بالإعمال الهندية، لم يمنع شابات هنديات من إبداء إعجابهن على مواقع التواصل الاجتماعي ببائع الشاي.
ويبدو أن هذا الحظر لن يطال إرشاد الذي كشف عن حلمه بممارسة التمثيل في مقابلة صحفية، فـ"الغارديان" اعتبرت أن نقابة الممثلين في "بوليوود" ربما تصدر استثناء إكراما لصاحب العيون الزرقاء الساحرة.